مفاوضات رسمية بين الفتح والهلال لضم المهاجم الشاب عبدالله رديف
سعي الفتح لتعزيز هجومه بصفقة دائمة
بدأت إدارة نادي الفتح خطوات جادة للتفاوض مع نادي الهلال بشأن شراء المدة المتبقية من عقد المهاجم الواعد عبدالله رديف، في إطار تعزيز صفوف الفريق الأول خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
يمتد عقد رديف مع الهلال حتى 30 يونيو 2026، ما يعني بقاء حوالي سنة وتسعة أشهر على انتهاء ارتباطه الرسمي مع النادي العاصمي. وخاض اللاعب الموسم الماضي مع نادي الاتفاق على سبيل الإعارة، والتي انتهت مع نهاية الموسم الكروي.
الفتح يفضل الشراء النهائي على الإعارة
وفقًا لمصادر مطلعة، يدرس نادي الفتح إتمام صفقة شراء نهائية لعقد رديف بدلاً من اللجوء إلى خيار الإعارة مرة أخرى، مما يعكس رغبة النادي القوية في ضم اللاعب بشكل دائم، خاصةً مع حاجة الفريق لمهاجم شاب يمتلك إمكانيات رديف المميزة.
عروض محلية وأوروبية تضع رديف في موقف الاختيار
من جهته، صرح عبدالله رديف سابقًا بأنه تلقى عروضًا من أندية محلية عدة، إلى جانب اهتمام أوروبي من أندية في إسبانيا وفرنسا، لكنه لم يحدد وجهته المقبلة بعد، مؤكدًا أن عقده مع الهلال لا يزال ساريًا حتى منتصف عام 2026.
تتوقف صفقة انتقاله المحتملة إلى الفتح على موافقة جميع الأطراف، بالإضافة إلى رغبة اللاعب نفسه، خاصة مع وجود عروض متعددة على الطاولة، بعضها من داخل دوري روشن السعودي، وأخرى من خارج المملكة.
توقعات بحسم الصفقة قبل إغلاق نافذة الانتقالات
من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تحركات رسمية من قبل الناديين لحسم المفاوضات، وسط ترقب لإعلان رسمي من الهلال أو الفتح حول تطورات الصفقة، قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
مستقبل رديف بين الطموح والفرص المتعددة
يُعد عبدالله رديف من أبرز المواهب الشابة في الكرة السعودية، حيث أثبت نفسه خلال فترة إعارته مع الاتفاق، مما جعله محط أنظار عدة أندية محلية وعالمية. ويشبه دوره في الفريق دور “الفتى الذهبي” الذي يبحث عنه كل نادٍ لتعزيز خط الهجوم، كما هو الحال مع لاعبين عرب مثل يوسف النصيري في أوروبا.