تجديد عقد لامين يمال مع برشلونة وسط أجواء عائلية ودعم خاص
لحظة توقيع العقد وأجواء الاحتفال
أبرم نجم برشلونة الشاب لامين يمال عقده الجديد يوم الأربعاء بحضور كاميرات الإعلام، وسط تجمع عائلي كامل. وأظهر اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً تقديره العميق لكل من وقف إلى جانبه خلال هذه المناسبة الخاصة.
على الرغم من أن الأسبوع شهد جدلاً وانتقادات حادة بسبب استضافة بعض الفنانين من ذوي القامة القصيرة في حفل عيد ميلاده الثامن عشر، إلا أن لامين يمال ووالده خرجا بتصريحات توضيحية خلال الـ 24 ساعة الماضية، مؤكدين أن الحدث كان في مجمله إيجابياً ومليئاً بالدعم.
صورة: الرئيس لابورتا ولامين يمال خلال مراسم تجديد العقد. @FCBarcelona pic.twitter.com/ieq4n5E3JM
تأجيل الحدث من أجل جدته فاطمة
كان من المخطط أن يتم توقيع العقد في وقت سابق، لكن لامين يمال قرر تأجيله ليتمكن من حضور جدته فاطمة، التي كانت متواجدة في المغرب حينها. وأكد اللاعب أن وجودها كان أساسياً في تنظيم هذا اليوم المميز.
قال لامين: «بدون جدتي، لم أكن لأتمكن من إقامة هذا الحدث الخاص. تأخرنا في التوقيع بسبب وجودها في المغرب، وأنا ممتن لها على كل ما قدمته لي، ولا أستطيع أن أرد لها الجميل أبداً».

تجدر الإشارة إلى أن فاطمة كانت أول فرد من عائلتها يهاجر من المغرب إلى إسبانيا، وعملت في عدة وظائف مؤقتة لتتمكن من جمع المال وإحضار أبنائها واحداً تلو الآخر.
وعد خاص لأخيه الصغير كين
في فيديو نشره على حسابه في إنستغرام، وعد لامين يمال أخاه الأصغر كين، الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، بأن يرتدي الرقم 10 الجديد بفخر ومسؤولية. ظهر كين وهو يقدم له رسومات لأبرز لاعبي برشلونة الذين حملوا هذا الرقم عبر التاريخ.
قال لامين: «ارتداء هذا القميص لا يقتصر على الأداء الجيد فقط. بعض اللاعبين صنعوا التاريخ، وآخرون استمتعوا باللعب مثل رونالدينيو، وهذا اللاعب… هو الأفضل الذي رأيته على الإطلاق، ليونيل ميسي».
🗣️ وعد لامين يمال لأخيه الصغير كين. pic.twitter.com/WjekDGF2yu
وأضاف: «أما هذا الرقم؟ سأبذل قصارى جهدي، هذا وعد مني لك. سأكتب قصتي الخاصة وأترك بصمتي في تاريخ النادي».
لامين يمال: مستقبل واعد في عالم كرة القدم
يُعتبر لامين يمال من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية، حيث سجل حضوراً مميزاً في الدوري الإسباني مع برشلونة، وشارك في أكثر من 20 مباراة رسمية خلال الموسم الماضي، مسجلاً 5 أهداف وصانعاً 7 تمريرات حاسمة. ويُتوقع أن يكون له دور محوري في تشكيلة الفريق خلال السنوات القادمة، خاصة مع اعتماد النادي على دماء شابة لتعزيز صفوفه.
على الصعيد العربي، يُعد يمال مثالاً يحتذى به للشباب الطامحين في تحقيق النجاح على المستوى الدولي، حيث يُظهر كيف يمكن للمواهب العربية أن تتألق في أكبر الأندية الأوروبية، مثلما فعل محمد صلاح في ليفربول أو رياض محرز في مانشستر سيتي.