فضيحة جديدة تهز سمعة كونور ماكغريغور في عالم الرياضة
تعرّض المقاتل الإيرلندي الشهير كونور ماكغريغور لموجة جديدة من الاتهامات التي تهدد سمعته، حيث اتهمته مغنية الراب الأمريكية أزيليا بانكس بالتحرش الجنسي والتهديد عبر حسابها الرسمي على منصة “X” (تويتر سابقًا).
اتهامات صادمة من أزيليا بانكس
كشفت أزيليا بانكس، التي تبلغ من العمر 33 عامًا، أن ماكغريغور أرسل لها صورًا فاضحة تظهره عارياً بالكامل دون موافقتها، وأضافت بانكس: “كيف تجرؤ على التحرش بي، ثم تهددني حتى لا أخبر أحدًا؟”، في إشارة واضحة إلى محاولات المقاتل لإسكاتها.
سجل قضائي مظلم يلاحق ماكغريغور
تأتي هذه الاتهامات في ظل سجل قضائي سابق لماكغريغور، حيث صدر حكم قضائي في نوفمبر 2024 يقضي بدفع تعويض مالي بقيمة 250 ألف يورو للضحية نيكيتا هاند، بعد إدانته في قضية اغتصاب تعود لعام 2018، مما يزيد من الضغوط عليه ويهدد مستقبله الرياضي.
مسيرة رياضية مهددة بسبب الفضائح المتكررة
يُعتبر كونور ماكغريغور من أبرز نجوم رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA)، حيث حقق لقب بطل العالم في فئتي وزن الريشة والوزن الخفيف ضمن منافسات UFC. خاض ماكغريغور 28 نزالًا احترافيًا، فاز في 22 منها وخسر 6، لكن سلسلة الفضائح التي تحيط به قد تؤثر بشكل كبير على مسيرته التي كانت تعد من أنجح المسيرات في تاريخ الرياضة.
تداعيات الفضائح على سمعة الرياضة العالمية والعربية
تُعد هذه الاتهامات الجديدة ضربة قوية لرياضة الفنون القتالية المختلطة التي تشهد شعبية متزايدة في العالم العربي، خاصة مع بروز مقاتلين عرب مثل المغربي بدر هاري والمصري محمد علي، الذين يحاولون الحفاظ على صورة نظيفة للرياضة. وفي السياق الدولي، تبرز أهمية التعامل بحزم مع مثل هذه القضايا للحفاظ على نزاهة الرياضة وحقوق الضحايا.