الغیامة یوضح حقيقة تفاوت الدعم في الأندية السعودية
تفاوت الدعم بين الأندية: ظاهرة عالمية وليست محصورة في السعودية
أوضح الناقد الرياضي عبدالعزيز الغيامة أن الحديث المبالغ فيه حول اختلاف مستويات الدعم المالي بين أندية الدوري السعودي لا يعكس الواقع بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة ليست مقتصرة على السعودية فقط، بل هي سمة عامة في معظم الدوريات الكبرى حول العالم.
الفرق بين الأندية الكبرى والصغرى في استقطاب اللاعبين
أكد الغيامة خلال ظهوره في برنامج “في 90” أن من غير المعقول أن يتمكن نادي صغير في الدوري السعودي من التعاقد مع لاعبين بنفس المستوى الذي تستقطبهم الأندية الأربعة الكبرى، وهو أمر يحدث في كل الدوريات العالمية، حيث تتركز الموارد المالية والقدرات التعاقدية في أيدي الأندية الكبيرة.
لماذا يختلف الدعم؟
تعود أسباب تفاوت الدعم إلى عوامل متعددة منها حجم الجماهير، الرعايات، والإنجازات الرياضية التي تجذب المزيد من الاستثمارات، مما يجعل الأندية الكبرى تستحوذ على نصيب الأسد من الدعم المالي، وهو ما ينعكس على قدرتها في التعاقد مع لاعبين مميزين وتحقيق نتائج أفضل.
مقارنة مع الدوريات العالمية
على سبيل المثال، في الدوري الإنجليزي الممتاز، تهيمن أندية مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول على سوق الانتقالات بسبب مواردها المالية الضخمة، بينما تكافح الأندية الصغيرة للحفاظ على توازنها المالي. وبالمثل، في الدوري السعودي، تبرز أندية الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي كأكبر المستفيدين من الدعم، مما يفسر الفارق في مستوى اللاعبين والنتائج.
تأثير الدعم على المنافسة الرياضية
رغم أن تفاوت الدعم قد يؤثر على التنافسية، إلا أن ذلك لا يمنع وجود مفاجآت وأداء مميز من بعض الأندية الأقل دعمًا، كما شهدنا في الموسم الماضي حيث تمكن نادي الفتح من تحقيق نتائج إيجابية رغم محدودية موارده مقارنة بالأندية الكبرى.