وفاة كارليس فيلارروبي: خسارة كبيرة لنادي برشلونة
تعيش جماهير نادي برشلونة حالة من الحزن العميق بعد إعلان وفاة أحد أبرز قياديي النادي السابقين، كارليس فيلارروبي.
شغل فيلارروبي منصب نائب رئيس العلاقات الدولية والمؤسسية في برشلونة بين عامي 2010 و2017، وقد أكدت إدارة النادي نبأ رحيله في بيان رسمي يوم الأحد.
مسيرة فيلارروبي مع برشلونة وإنجازاته
وُلد كارليس فيلارروبي وعاش جزءًا من حياته مرتبطًا بنادي برشلونة، حيث لم يقتصر دوره على الإدارة فقط، بل كان لاعبًا لفريق الهوكي على الجليد التابع للنادي لمدة أربع سنوات. بدأ عمله كنائب رئيس النادي في عهد ساندرو روسيل واستمر في منصبه حتى عام 2017 تحت رئاسة جوسيب ماريا بارتوميو.
خلال فترة عمله، نال فيلارروبي جائزة “كرو دي سانت جوردي” عام 2015، وهي تكريم من حكومة كتالونيا تقديراً لمساهماته البارزة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية من خلال عدة شركات ومؤسسات.
إلى جانب نشاطه في النادي، كان فيلارروبي شخصية محورية في تأسيس وتطوير وسائل الإعلام العامة والخاصة في كتالونيا، حيث ساهم في إطلاق محطتي راديو بارزتين هما “كاتالونيا راديو” و”RAC1″.
خروجه من برشلونة وخلافه مع قرارات النادي
غادر فيلارروبي نادي برشلونة في عام 2017 وسط تداعيات الاستفتاء الكتالوني، حيث عبر عن اعتراضه على قرار النادي بالمضي قدمًا في مباراة الدوري الإسباني ضد لاس بالماس على ملعب كامب نو، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية.
تكريم ريال مدريد لفيلارروبي
لم تقتصر التعازي على برشلونة فقط، بل أصدر نادي ريال مدريد بيانًا رسميًا يعبر فيه عن حزنه العميق لرحيل فيلارروبي، معربًا عن تعازيه الحارة لعائلته وأصدقائه وجماهير برشلونة.
وجاء في البيان: “يأسف نادي ريال مدريد، برئاسة مجلس إدارته، لوفاة كارليس فيلارروبي، نائب رئيس نادي برشلونة بين 2010 و2017. نتقدم بأحر التعازي لعائلته وناديه وكل من أحبوه”.
دور فيلارروبي في الإعلام الكتالوني وتأثيره المستمر
يُعد فيلارروبي من الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في المشهد الإعلامي الكتالوني، حيث ساهم في بناء بنية إعلامية قوية تدعم الهوية والثقافة المحلية، وهو ما يشبه تأثيره في عالم الرياضة الذي يشبه تأثير نجم كرة القدم محمد صلاح في تعزيز صورة مصر عالميًا.
تُظهر الإحصائيات الحديثة أن محطات الراديو التي ساهم في إنشائها تستقطب ملايين المستمعين شهريًا، مما يعكس استمرارية إرثه في دعم الإعلام المحلي.


