جيرونا يخطط لتعزيز صفوفه بصفقة شتوية جديدة

يواجه نادي جيرونا حاجة ملحة لتعزيز تشكيلته، وقد أتم بالفعل اتفاقًا مبدئيًا لجلب أولى صفقاته مع انطلاق فترة الانتقالات الشتوية.

إشاعات حول انتقال إتشيفيري إلى جيرونا على سبيل الإعارة

في الأيام الأخيرة، تداولت التقارير أن جيرونا يسعى لاستعارة اللاعب كلاوديو إتشيفيري حتى نهاية الموسم. المهاجم التابع لمانشستر سيتي لم يحقق النجاح المتوقع خلال فترة إعارته في باير ليفركوزن، مما دفع النادي الألماني إلى إنهاء إعارته مبكرًا ليتجه اللاعب إلى تجربة جديدة.

وفقًا للمصادر، تم التوصل إلى اتفاق يسمح لإتشيفيري بمغادرة ليفركوزن والانضمام إلى جيرونا، حيث سمح مانشستر سيتي، الذي يملك النادي الكتالوني ضمن مجموعة سيتي لكرة القدم، بنقل الإعارة إلى الفريق الإسباني حتى نهاية الموسم.

رغبة إتشيفيري في العودة إلى الأرجنتين تعرقل انتقاله إلى جيرونا

على الرغم من الاتفاق، يبدو أن إتشيفيري غير متحمس للانضمام إلى جيرونا، حيث كشف وكيله أن اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا يفضل العودة إلى وطنه الأرجنتين، وبالأخص إلى ناديه السابق ريفر بليت.

قال الوكيل: «هذا ما يريده كلاوديو، لكنه ليس ما تريده إدارة مانشستر سيتي. لدي اجتماعات مرتقبة مع المسؤولين لتحديد مستقبل اللاعب، وأتوقع أن يبقى في أوروبا. كان سيكون سعيدًا بالعودة إلى الأرجنتين، لكن سيتي لا يرغب في إعارته إلى أمريكا الجنوبية، وإلا لكان ذلك ممكنًا».

تحديات جيرونا مع اللاعبين الذين يرفضون اللعب

سبق لجيرونا أن واجه مشاكل مع لاعبين رفضوا المشاركة، كما حدث مؤخرًا مع الحارس دومينيك ليفاكوفيتش، الذي سيغادر النادي مع بداية فترة الانتقالات الشتوية. يأمل مسؤولو النادي الكتالوني ألا تتكرر مثل هذه الحالات مع إتشيفيري، الذي يُعتبر من الصفقات الواعدة التي قد تعزز أداء الفريق المتعثر في الدوري الإسباني.

جيرونا في مواجهة تحديات البقاء وتعزيز الفريق

جيرونا يحتل مراكز متأخرة في جدول ترتيب الدوري الإسباني، حيث يعاني من نقص في الفعالية الهجومية والدفاعية. في ظل المنافسة الشرسة، يسعى النادي إلى استغلال فترة الانتقالات الشتوية لتدعيم صفوفه بلاعبين قادرين على إحداث فرق، مثل إتشيفيري، الذي يمتلك إمكانيات فنية عالية رغم صغر سنه.

على الصعيد العربي، شهدت الفترة الأخيرة انتقالات بارزة في الدوريات الخليجية، مثل انضمام اللاعب المغربي يوسف النصيري إلى نادي الهلال السعودي، مما يعكس توجه الأندية العربية نحو استقطاب المواهب الشابة لتعزيز المنافسة المحلية والقارية.