تحديات روبن أموريم مع مانشستر يونايتد ومستقبل الإدارة الفنية
يواجه مدرب مانشستر يونايتد، روبن أموريم، ضغوطًا متزايدة بعد تعادل فريقه 4-4 مع بورنموث على ملعب أولد ترافورد مساء الإثنين. بعد مرور عام على توليه المسؤولية، يبدو أن المدرب البرتغالي لم يتمكن من إقناع إدارة النادي بأنه يحقق تقدمًا ملموسًا.
على الرغم من أن الفريق أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، يحتل يونايتد حاليًا المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، متساويًا في النقاط مع كريستال بالاس صاحب المركز الخامس، وبفارق أربع نقاط فقط عن تشيلسي الذي يحتل مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا. إلا أن سلسلة النتائج المتذبذبة، حيث حقق الفريق انتصارين فقط في آخر سبع مباريات، أعادت إشعال الشكوك حول قدرة أموريم على قيادة الفريق نحو النجاح.
خيارات الإدارة الفنية: زافي هيرنانديز وأوليفر جلاسير في دائرة الاهتمام
تُشير التقارير إلى أن المدير التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد، عمر برادة، يضع اسم زافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لبرشلونة، ضمن أبرز المرشحين لخلافة أموريم في حال قررت الإدارة تغيير المدرب. ويُعتبر جلاسير، مدرب كريستال بالاس، الخيار الثاني المفضل لدى برادة، مع العلم أن جلاسير لن يكون متاحًا إلا بعد نهاية الموسم الحالي.
عمر برادة، المدير التنفيذي الحالي لمانشستر يونايتد، يضع زافي كأفضل مرشح لخلافة روبن أموريم. زافي لديه بعض التحفظات على الوضع الحالي في النادي، وإذا قرر أن البيئة ليست مناسبة، سيتجه النادي إلى أوليفر جلاسير.
ترددات زافي حول الانضمام إلى مانشستر يونايتد
سبق وأن ارتبط اسم زافي هيرنانديز بالانتقال إلى مانشستر يونايتد، لكن النادي اختار في النهاية التعاقد مع أموريم. ويُقال إن المدرب الكتالوني لديه بعض المخاوف بشأن بيئة العمل في أولد ترافورد، خاصة بعد سلسلة من التغييرات الإدارية والفنية التي لم تحقق الاستقرار المطلوب رغم الإنفاق الكبير على التعاقدات.
رغبة زافي في بيئة مستقرة تعكس تجربته السابقة
يرغب زافي في وجود دعم هيكلي قوي خلفه، وهو ما تعلمه من تجربته مع برشلونة. بعد فوزه بلقب الدوري الإسباني في موسمه الأول كاملاً، اعترف بأنه خفّض من معاييره، لكن عدم الاستقرار في النادي الكتالوني أثر سلبًا على موسمه الثالث الذي انتهى بشكل كارثي. شعر بعدم ثقة الإدارة به، مما دفعه للاستقالة في يناير، ثم تجديد عقده في أبريل، قبل أن يُقال في مايو بعد فترة مضطربة.
آفاق مانشستر يونايتد في ظل التحديات الحالية
يُعد مانشستر يونايتد من الأندية التي تواجه تحديات كبيرة في استعادة مكانتها بين كبار أوروبا، حيث لم يتمكن من التأهل لدوري أبطال أوروبا في المواسم الأخيرة باستمرار. في الموسم الحالي 2023-2024، يحتل الفريق مركزًا متقدمًا نسبيًا مقارنة بالموسم الماضي، لكن المنافسة على المراكز المؤهلة لا تزال محتدمة بين عدة فرق إنجليزية وعالمية.
في السياق العربي، شهدت فرق مثل الهلال السعودي والرجاء المغربي تطورات ملحوظة في الأداء والإدارة الفنية، مما يعكس أهمية الاستقرار والتخطيط السليم في تحقيق النجاحات الرياضية.
مستقبل أموريم وفرص التغيير
مع استمرار النتائج المتذبذبة، قد تضطر إدارة مانشستر يونايتد إلى إعادة النظر في مستقبل أموريم، خاصة مع وجود أسماء كبيرة مثل زافي وجلاسير في الأفق. يبقى السؤال حول مدى قدرة النادي على توفير بيئة مستقرة وجاذبة للمدربين المتميزين، وهو ما قد يحدد مسار الفريق في المواسم القادمة.
يحلم برشلونة بالتعاقد مع باستوني، وقد استفسروا عن وضعه، لكن الاستنتاج الحالي هو أنه غير متاح من الناحية المالية. ربما يتغير ذلك في المستقبل.
