برشلونة يواصل هيمنته على أوساسونا بدون مشاركة ليفاندوفسكي
تمكن فريق برشلونة من تحقيق الفوز السابع على التوالي في الدوري الإسباني أمام أوساسونا، لكن هذه المرة لم يعتمد المدرب هانسي فليك على المهاجم المخضرم روبرت ليفاندوفسكي. للمباراة الثانية على التوالي في الليغا، لم يمنح فليك فرصة اللعب لليفاندوفسكي، حيث شارك فيران توريس طوال التسعين دقيقة على ملعب سبوتيفاي كامب نو.
الغياب بسبب الإصابة وليس لأسباب فنية
في المباراة السابقة ضد ريال بيتيس، كان استبعاد ليفاندوفسكي قرارًا تكتيكيًا من المدرب، لكن غيابه أمام أوساسونا جاء لأسباب صحية. وفقًا لتقارير إذاعة كتالونيا، لم يتم المجازفة بإشراك اللاعب البولندي بسبب معاناته من آلام في أوتار الفخذ خلال الأيام الأخيرة.
مصدر طبي أوضح: “لم يلعب البولندي ضد أوساسونا بسبب مشاكل في أوتار الفخذ. كان من الممكن أن يشارك لمدة 15 دقيقة في حالة الضرورة، لكن مع تسجيل برشلونة الهدف الأول، تم استبعاده.”

غياب محتمل عن كأس الملك وتأثيره على مستقبل اللاعب
من المتوقع أن يغيب ليفاندوفسكي أيضًا عن مباراة كأس ملك إسبانيا أمام غوادالاخارا يوم الثلاثاء، حيث لا يرغب فليك في المجازفة به. القرار النهائي سيبقى بيد اللاعب نفسه الذي سيقيم حالته الصحية قبل اللقاء.
يعيش ليفاندوفسكي موسمًا صعبًا، إذ فقد مكانه كأساسي في هجوم برشلونة لصالح فيران توريس، كما أن مباراة أوساسونا كانت الخامسة التي يغيب عنها بسبب الإصابة، مما يضع مستقبل تجديد عقده في موقف حرج قبل انتهاء عقده الصيف المقبل.
برشلونة يستعد لما بعد ليفاندوفسكي
بدأ نادي برشلونة بالفعل في البحث عن مهاجم جديد لتعزيز خط الهجوم استعدادًا لفترة ما بعد ليفاندوفسكي. من بين الأسماء المرشحة جوليان ألفاريز وكارل إيتا إيونغ، بينما تم استبعاد فيسنيك أصلاني كخيار جدي للانضمام إلى الفريق الكتالوني في الصيف القادم.
نظرة على واقع الهجوم في برشلونة
تُظهر الإحصائيات الحديثة أن فيران توريس أصبح الخيار الأول في خط الهجوم، حيث سجل 8 أهداف وصنع 5 خلال 15 مباراة في الدوري هذا الموسم، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في أداء الفريق مقارنة بالمواسم السابقة. في المقابل، يعاني ليفاندوفسكي من تراجع في معدلات التهديف بسبب الإصابات المتكررة.
تحديات برشلونة في سوق الانتقالات
يواجه برشلونة منافسة قوية من أندية أوروبية وعربية على ضم أبرز المواهب الشابة، خاصة مع ارتفاع أسعار اللاعبين في السوق العالمية. على سبيل المثال، نجح نادي الهلال السعودي في التعاقد مع مهاجم عالمي مؤخرًا، مما يبرز أهمية تحرك برشلونة بسرعة لضمان تدعيم صفوفه بلاعبين قادرين على صناعة الفارق.

