تحديات الإصابات وتألق برشلونة في وسط الملعب الهجومي
عانى فريق برشلونة هذا الموسم من موجة متكررة من الإصابات التي أثرت على أداء الفريق، وكان آخرها إصابة داني أولمو الأسبوع الماضي. اللاعب الإسباني، الذي بدأ يستعيد مستواه بعد بداية مخيبة للآمال، اضطر لمغادرة الملعب خلال مواجهة أتلتيكو مدريد بعد تعرضه لخلع في الكتف أثناء تسجيله هدفًا في ملعب سبوتيفاي كامب نو.
تقدر إدارة برشلونة فترة غياب أولمو بحوالي شهر واحد على الأقل، حيث تم اختيار العلاج التحفظي بدلاً من الجراحة، التي كانت ستجبره على الابتعاد عن الملاعب لأربعة أشهر تقريبًا، مما يعني غيابه عن معظم مباريات الموسم المتبقية. وتشير التقارير إلى أن عملية تعافيه تسير بشكل جيد، مع تحقيق جميع المراحل الزمنية المحددة دون تأخير.
يأمل النادي الكتالوني في أن يكون أولمو جاهزًا للمشاركة في أولى مباريات عام 2026، والتي ستكون ديربي برشلونة ضد إسبانيول على ملعب RCDE. اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا يشعر بتحسن ملحوظ، وإذا استمر في التعافي دون مضاعفات، فمن المتوقع أن يحصل على الضوء الأخضر الطبي بعد فترة التوقف الشتوي.
تنوع الخيارات في خط الوسط الهجومي لبرشلونة
يتمتع المدرب هانسي فليك بخيارات متعددة في مركز صانع الألعاب، حيث يعتمد بشكل رئيسي على داني أولمو وفيرمين لوبيز. ومع ذلك، فقد منح فرصًا لوجوه جديدة في الأسابيع الأخيرة، مثل اللاعب الشاب درو فرنانديز، خريج لا ماسيا البالغ من العمر 17 عامًا، الذي شارك كأساسي مرتين هذا الموسم. كما تم إشراك لامين يامال ورافينيا في هذا المركز خلال المباريات الأخيرة ضد ريال بيتيس وأينتراخت فرانكفورت على التوالي.
من المتوقع أن يستعيد فيرمين لوبيز مركزه الأساسي بمجرد تعافيه الكامل من إصابة في عضلة الساق تعرض لها الشهر الماضي، خاصة وأنه كان في حالة فنية جيدة قبل الإصابة. أما داني أولمو، فسيحتاج إلى بذل جهد كبير لاستعادة مكانه في التشكيلة، رغم أنه يمتلك رصيدًا جيدًا من الأداء المميز، حيث سجل هدفين في مباراة ألافيس وهدفًا آخر ضد أتلتيكو مدريد قبل تعرضه للإصابة.


