عقوبات على إشبيلية بعد أحداث شغب جماهيري في ديربي الأندلس
تعرض نادي إشبيلية لعقوبات صارمة عقب قيام جماهيره بإلقاء أشياء على أرض الملعب خلال خسارته في ديربي الأندلس أمام ريال بيتيس. اضطر الحكم خوسيه مونويرا إلى إيقاف المباراة مؤقتًا، ولكن بعد استمرار تصرفات الجماهير، تم سحب اللاعبين من الملعب.
كانت المباراة مهددة بالإلغاء الكامل في حال استمرار السلوك غير المقبول. قبل ثلاث سنوات فقط من هذا الحادث، تم تعليق مباراة في كأس ملك إسبانيا على ملعب بينيتو فيامارين بعد إصابة لاعب إشبيلية خوان جوردان بعصا بلاستيكية. في هذه المباراة، كادت زجاجة بلاستيكية أن تصيب حارس بيتيس ألفارو فاييس، إلى جانب عدد من الأغراض الأخرى التي تم رميها على أرض الملعب.
تفاصيل الحادثة وتأثيرها على مجريات المباراة
وقعت هذه الأحداث في الدقائق الأخيرة من ديربي إشبيلية، حيث كان ريال بيتيس متقدمًا بنتيجة 2-0 على ملعب رامون سانشيز بيزخوان. وبعد توقف دام حوالي 15 دقيقة، استؤنفت المباراة ليكمل الفريقان اللقاء وسط أجواء متوترة.

إغلاق جزئي للمدرجات وغرامة مالية على إشبيلية
نتيجة لهذه الأحداث، قررت اللجنة التأديبية فرض إغلاق جزئي على مدرج “فوندو نورتي” الذي يجلس فيه أنصار إشبيلية الأكثر نشاطًا، وذلك لمدة ثلاث مباريات قادمة. كما تم تغريم النادي مبلغ 45 ألف يورو. مع ذلك، لا يزال أمام إشبيلية فرصة للاستئناف، حيث توجد سوابق في الموسم الحالي، مثل حادثة اقتحام جماهير إسبانيول للملعب خلال احتفال برشلونة، والتي انتهت بعقوبة مباراة واحدة بدون جمهور فقط.
تحديات متزايدة أمام مدرب إشبيلية ماتياز ألميدا
تأتي هذه العقوبات في وقت يعاني فيه إشبيلية من تراجع في الأداء، حيث خسر الفريق أربع مباريات من أصل خمس في الدوري الإسباني. ويواجه المدرب ماتياز ألميدا صعوبات إضافية بسبب غياب عدد من اللاعبين الأساسيين مثل عدنان يانوزاي، تانغي نيانزو، روبن فارغاس، وغابرييل سوازو. كما تعرض ماركاو لإصابة في القدم ستبعده عن الملاعب حتى الأسبوع المقبل. بالإضافة إلى ذلك، غاب ديبريل سو، سيسار أزبيليكويتا، وتشيديرا إيجوك عن تدريبات الفريق قبل مواجهة كأس الملك ضد إكستريمادورا، فيما تم إيقاف إسحاق روميرو مباراتين بعد حصوله على بطاقة حمراء في الديربي.

