زيارة فريق سيلتا فيغو لقسم الأطفال والطوارئ بمستشفى ألفارو كونكيرو
في تقليد سنوي مميز، قام فريق سيلتا فيغو الأول برفقة الجهاز الفني بزيارة لقسمي الأطفال والطوارئ في مستشفى ألفارو كونكيرو بمدينة فيغو، حيث أضفى هذا الحدث جواً من الدفء والبهجة في موسم الأعياد.
مرافقة قيادات النادي خلال الزيارة
قاد الزيارة المدرب كلوديو جيرالديس برفقة المدير الرياضي ماركو غارسيس ورئيسة النادي ماريان مورينيو، بالإضافة إلى عدد من ممثلي النادي. تجول الوفد في أروقة المستشفى، حيث قاموا بتوزيع الهدايا، وتوقيع التواقيع، وقضاء لحظات مميزة مع الأطفال الذين استقبلوهم بحماس كبير، معظهم من مشجعي النادي.
فرحة الأطفال تعكس روح العطاء
في أجواء مليئة بالمحبة والدفء، كانت ابتسامات الأطفال هي أثمن هدية تلقاها النادي خلال هذه المناسبة، مما يعكس عمق العلاقة بين الفريق وجماهيره الصغار في هذه الأوقات الخاصة من العام.
رسالة رئيسة النادي
أكدت ماريان مورينيو على التزام النادي الدائم بـإدخال البهجة على قلوب من هم في أمس الحاجة إليها، مشددة على أن هذه المبادرات تعبر عن روح التضامن والمسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها النادي.
مبادرات رياضية إنسانية في العالم العربي والعالمي
تُعد هذه الزيارة مثالاً حياً على الدور الإنساني الذي تلعبه الأندية الرياضية، حيث شهدت السنوات الأخيرة مبادرات مماثلة في العالم العربي، مثل زيارة لاعبي نادي الهلال السعودي لمستشفيات الأطفال، أو حملات نادي الأهلي المصري لدعم الأطفال المرضى. على الصعيد الدولي، تستمر فرق مثل ليفربول وباريس سان جيرمان في تنظيم فعاليات مماثلة، مما يعزز الروابط بين الرياضة والمجتمع.
أهمية المبادرات الاجتماعية في الرياضة
تُظهر الدراسات الحديثة أن أكثر من 70% من الأندية الكبرى حول العالم تعتمد برامج مجتمعية تهدف إلى دعم الفئات الضعيفة، مما يساهم في بناء صورة إيجابية للنادي ويعزز من ولاء الجماهير. وفي ظل تزايد الاهتمام بالرياضة كوسيلة للتغيير الاجتماعي، تبرز هذه الزيارات كجسور تواصل بين اللاعبين والمجتمع.

