برشلونة يستعد لمواجهة تشيلسي في دوري أبطال أوروبا وسط تحديات وإيجابيات
غياب بيدري يضع الفريق الكتالوني في موقف صعب
يستعد نادي برشلونة لمواجهة قوية على ملعب ستامفورد بريدج في لندن ضد فريق تشيلسي الإنجليزي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. الفريق الكتالوني حقق حتى الآن انتصارين في أربع مباريات بدور المجموعات (تعادل في مباراة وخسر أخرى)، لكن فرصه في تحقيق الفوز الثالث تعرضت لضربة قوية.
في أواخر أكتوبر، أعلن النادي إصابة نجم وسط الميدان بيدري بتمزق في أوتار الفخذ، وهي أول إصابة جسدية يتعرض لها اللاعب منذ تولي هانسي فليك مهمة المدير الفني. كان من المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، لكن التحديثات الأخيرة أشارت إلى تقليص فترة غيابه بشكل ملحوظ.
رغم التفاؤل في البداية بإمكانية مشاركة بيدري أمام تشيلسي، إلا أن هذا الأمل تلاشى تمامًا. وفقًا لتقارير صحفية، قرر برشلونة عدم المجازفة بإشراك لاعبه الأساسي، تفاديًا لتكرار سيناريو رافينيا الذي تعرض لانتكاسة في إصابة أوتار الفخذ الشهر الماضي.
عودة راشفورد تعزز صفوف برشلونة قبل المواجهة
على الجانب الإيجابي، تلقى برشلونة دفعة قوية بعودة ماركوس راشفورد، الذي غاب عن مباراة السبت أمام أتلتيك بلباو بسبب إصابته بالإنفلونزا. الجناح المعار من مانشستر يونايتد استأنف تدريباته مع الفريق، ومن المتوقع أن يكون جاهزًا للمشاركة في لقاء تشيلسي إذا لم تظهر أي مضاعفات خلال الساعات القادمة.
من المتوقع أن يعود راشفورد لتشكيلة برشلونة يوم الثلاثاء، خاصة مع غياب رافينيا عن التشكيلة الأساسية بسبب عدم تعافيه الكامل. في خط الوسط، سيكون هانسي فليك قادرًا على الاعتماد على فرينكي دي يونغ بعد انتهاء إيقافه عن مباراة أتلتيك، بينما لا تزال هناك شكوك حول زميله في وسط الميدان، حيث قد يمنح مارك كاسادو فرصة اللعب، أو يستمر إريك غارسيا في هذا المركز بعد أدائه المميز في مباراة كامب نو الأخيرة.
تحديات برشلونة في دوري الأبطال وسط تطورات الفريق
يواجه برشلونة تحديات كبيرة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث يسعى الفريق لاستعادة مكانته بين كبار القارة. مع غياب لاعبين مؤثرين مثل بيدري ورافينيا، يعتمد الفريق على خبرة اللاعبين العائدين مثل راشفورد وفرينكي دي يونغ لتعويض النقص. ويأتي هذا في وقت يشهد فيه الدوري الإسباني منافسة محتدمة، حيث يحتل برشلونة المركز الثالث بفارق نقاط ضئيل عن المتصدرين، مما يزيد من أهمية كل مباراة في دوري الأبطال.
على الصعيد الدولي، يبرز مثال اللاعب المغربي أشرف حكيمي الذي أثبت نفسه في دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، مما يعكس أهمية وجود لاعبين قادرين على التألق في البطولات الكبرى. برشلونة يسعى لتكرار مثل هذه النجاحات من خلال استعادة لاعبيه المصابين وتعزيز صفوفه استعدادًا للمباريات الحاسمة.

