تحديات إصابة نيكو ويليامز وتأثيرها على أتلتيك بلباو في دوري أبطال أوروبا
فالverde خلال مواجهة في دوري أبطال أوروبا
غياب نيكو ويليامز وتأثيره على الفريق
يستعد نادي أتلتيك بلباو لمواجهة نيوكاسل في دوري أبطال أوروبا هذا الأربعاء، لكنه يفتقد إلى لاعبه الأساسي نيكو ويليامز، الذي يُعتبر من أبرز عناصر الفريق. يعاني نيكو من إصابة مزمنة في منطقة العانة (pubalgia) منذ الموسم الماضي، مما أثر بشكل ملحوظ على مستواه هذا الموسم، حيث لم يتمكن من تقديم الأداء المتوقع منه.
مستقبل نيكو بين العلاج المحافظ والخيارات الجراحية
يواصل اللاعب الدولي برنامج علاج متقطع، حيث شارك في مباراة واحدة فقط بدوري الأبطال هذا الموسم. النادي يدرس عدة خيارات لاستعادة لياقته، لكن طبيعة الإصابة المعقدة تجعل من الصعب التنبؤ بالشفاء التام، إذ تتفاوت حدتها بين الفترات. المدرب فالverde صرح قائلاً: “نعرف جيداً طبيعة هذه الإصابة التي تتقلب بين التحسن والتدهور، ونأمل أن نتمكن من تثبيتها في مرحلة مستقرة.”
في المؤتمر الصحفي الذي عقده فالverde مع اللاعب أريزو في ملعب سانت جيمس بارك، أوضح أن الطاقم الطبي لم يوصِ حتى الآن بإجراء عملية جراحية لعلاج نيكو، مما يعني أن اللاعب سيستمر في اتباع خطة علاج تحفظية، رغم المخاطر التي قد تعيق تعافيه الكامل.
تحديات الإصابات الأخرى وتأثيرها على تشكيلة الفريق
أعرب المدرب عن أسفه لغياب عدد من اللاعبين في المباراة الرابعة للفريق على المستوى القاري هذا الموسم، مشيراً إلى حالة اللاعبين المصابين حديثاً مثل يوري وسانسيت. وأوضح أن هناك تفاؤلاً بعودة يوري للمشاركة في مباراة الدوري ضد أوفييدو، بينما وضع شفاء سانسيت في موقف صعب، أما حالة نيكو فتظل غير مؤكدة وتعتمد على تطور آلامه.
إحصائيات حديثة عن الإصابات وتأثيرها في كرة القدم
تشير الدراسات الحديثة إلى أن إصابات العانة تؤثر على أكثر من 15% من لاعبي كرة القدم المحترفين سنوياً، مما يسبب غيابات طويلة قد تصل إلى 3 أشهر أو أكثر. في العالم العربي، شهدنا حالات مماثلة مثل إصابة اللاعب المغربي أشرف حكيمي التي أبعدته عن الملاعب لفترة، وكذلك إصابة النجم المصري محمد صلاح التي أثرت على مشاركته في مباريات مهمة مع ليفربول.
تجارب الفرق الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة تؤكد أن التعامل السريع والدقيق مع إصابات العانة يساهم في تقليل فترة الغياب، حيث يعتمد الأطباء على برامج علاج متكاملة تجمع بين العلاج الطبيعي، التمارين التأهيلية، وأحياناً التدخل الجراحي في الحالات المستعصية.

