تطورات جديدة حول حالة كيليان مبابي وإصابة الكاحل
في الأيام الأخيرة، يراقب نادي ريال مدريد عن كثب تطورات إصابة كيليان مبابي في كاحله، التي تعرض لها خلال فوز فريقه على فياريال في الدوري الإسباني. اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 26 عامًا انضم إلى معسكر منتخب بلاده استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026، لكنه بقي في مركز التدريب في كليرفونتين لمتابعة حالته الصحية.
عند وصوله، خضع مبابي للفحص الطبي، وخلص الأطباء إلى أن الإصابة ليست بالخطورة التي تستدعي انسحابه من معسكر المنتخب لمواجهة أذربيجان وآيسلندا. مع ذلك، تبقى الأمور قابلة للتغير إذا لم تتحسن حالته، حيث يواصل ريال مدريد متابعة تطورات إصابته بشكل دقيق.
تدريبات فردية ومخاوف من غيابه عن مباراة أذربيجان
وفقًا لتقارير صحفية، لم ينضم مبابي بعد إلى تدريبات المنتخب الجماعية، بل يواصل أداء تدريبات فردية خلال جلسة الثلاثاء. من المتوقع أن يكون مشاركته في مباراة أذربيجان يوم الجمعة محل شك، لكن ريال مدريد يتوقع أن يعود اللاعب إلى صفوف الفريق بعد انتهاء مباراتي منتخب فرنسا.

تصريحات ديشامب حول حالة مبابي الصحية
تحدث مدرب منتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، عن وضعية قائد الفريق في الأيام الأخيرة، مؤكدًا ثقته في قدرته على المشاركة خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
قال ديشامب: «عانى من انزعاج بسيط، لكنه ليس خطيرًا. لو كان الأمر كذلك لما تواجد معنا الآن. عادةً ما يتم الإبلاغ عن الإصابات قبل الإعلان عن قائمة المنتخب، وأحيانًا بعد ذلك أيضًا. حتى الآن، لا توجد معلومات جديدة تفيد بتدهور حالته. وإذا حدث أي جديد، سنعلن عنه فورًا.»
القلق في ريال مدريد مع اقتراب الكلاسيكو
من الطبيعي أن يشعر ريال مدريد بالقلق حيال مشاركة مبابي مع منتخب فرنسا وهو ليس في كامل جاهزيته البدنية، خاصة مع اقتراب مباراة الكلاسيكو المرتقبة خلال أقل من ثلاثة أسابيع. النادي الملكي يعتمد بشكل كبير على نجم هجومه ليكون في أفضل حالاته خلال هذا اللقاء الحاسم.
مباريات دولية وتأثيرها على اللاعبين الكبار
تُعد فترة التوقف الدولي دائمًا تحديًا للأندية الكبرى، حيث يخوض اللاعبون مباريات مكثفة مع منتخباتهم، مما قد يزيد من خطر الإصابات أو الإرهاق. في السياق العربي، شهدنا مؤخرًا حالات مماثلة مثل إصابة بغداد بونجاح مع منتخب الجزائر التي أثرت على مشاركته مع ناديه السد القطري.
على الصعيد العالمي، يبرز مثال نيمار مع منتخب البرازيل، الذي تعرض لإصابات متكررة خلال فترات التوقف الدولي، مما أثر على مستواه مع باريس سان جيرمان. هذه الحالات تؤكد أهمية التنسيق بين الأندية والمنتخبات للحفاظ على صحة اللاعبين.