ريال سوسيداد يواجه تحديات حاسمة في بداية الموسم الجديد
انطلق ريال سوسيداد في الموسم الجديد بتفاؤل بعد نهاية حزينة لعهد إيمانويل ألغواسيل، لكن الفريق لم يتمكن حتى الآن من تحقيق الانطلاقة المرجوة تحت قيادة المدرب سيرجيو فرانسيسكو، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة للحفاظ على منصبه.
موقع ريال سوسيداد الحالي في جدول الدوري وتأثيره على مستقبل المدرب
يحتل الفريق الباسكي المركز ما قبل الأخير في ترتيب الدوري الإسباني، متفوقًا فقط على ريال مايوركا بفارق الأهداف. سجل ريال سوسيداد فوزًا وحيدًا حتى الآن كان على حساب مايوركا، وتعرض لهزيمة جديدة على أرضه أمام رايو فايكانو، مما زاد من حالة الاستياء بين جماهير النادي في ملعب ريال أرينا.
مباريات حاسمة تحدد مصير سيرجيو فرانسيسكو
على الرغم من أن الفريق لم يتعرض لخسائر ثقيلة، إلا أن ريال سوسيداد خسر خمس مباريات من أصل ستة خاضها مؤخرًا. تشير التقارير إلى أن المباريات الثلاث القادمة ستكون حاسمة لمصير المدرب، الذي يسعى لتجنب أن يكون أول مدرب يُقال هذا الموسم.
يبدأ الفريق رحلته بمواجهة سيلتا فيغو في ملعب بالايدوس، وهو فريق يعاني أيضًا من نقص في النقاط، ثم يستضيف إشبيلية، قبل أن يخوض ديربي الباسك ضد أتلتيك بلباو على أرضه في أنويتا.

صبر الإدارة على المحك: دروس من تاريخ ريال سوسيداد
تشير التجارب السابقة مع رئيس النادي جوكين أبرريباي إلى أن الإدارة قد لا تتحلى بالصبر طويلًا إذا استمر الأداء السلبي. ففي موسم 2014-2015، تم إقالة جاجوبا أراساتي بعد 10 مباريات فقط، حيث جمع الفريق 6 نقاط من أصل 30 ممكنة، كما تم الاستغناء عن ديفيد مويس بعد 11 مباراة مع 9 نقاط فقط، مع فارق أن كلا المدربين كانا قد توليا المسؤولية في الموسم السابق أيضًا.
أداء متذبذب في الدفاع والهجوم
حتى الآن، استقبل ريال سوسيداد 12 هدفًا خلال ثماني مباريات، مما يجعله من بين أسوأ ستة دفاعات في الدوري. وعلى الجانب الهجومي، سجل الفريق سبعة أهداف فقط، وهو ثالث أضعف هجوم في الليغا، مما يعكس معاناة الفريق في تحقيق توازن بين الدفاع والهجوم. من الجدير بالذكر أن أربعة من آخر خمس مباريات خاضها الفريق كانت أمام فرق تشارك في البطولات الأوروبية، مما يزيد من صعوبة المنافسة.