عثمان ديمبيلي: رحلة نجم برشلونة السابق نحو الفوز بالكرة الذهبية
بداية متعثرة في برشلونة وتحول ملحوظ في باريس سان جيرمان
حقق عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان الحالي ونجم برشلونة السابق، أول فوز له بجائزة الكرة الذهبية خلال حفل أقيم يوم الاثنين، متفوقًا على لامين يامال في المنافسة على هذا التكريم المرموق. وأثناء استلامه الجائزة، أشاد ديمبيلي بناديه السابق برشلونة، معترفًا بالدور الكبير الذي لعبه النادي في تطوير مسيرته كلاعب محترف.
قضى ديمبيلي ست سنوات في صفوف برشلونة بين 2017 و2023، حيث واجه تحديات كبيرة في الحفاظ على مستواه بسبب الإصابات المتكررة وتذبذب الأداء، بالإضافة إلى بعض الانتقادات المتعلقة بجديته والتزامه الاحترافي.
قصص من داخل غرفة الملابس: لمحات عن شخصية ديمبيلي
كشف صامويل أومتيتي، زميل ديمبيلي السابق في برشلونة ومنتخب فرنسا، عن جانب من شخصية ديمبيلي خلال مقابلة مع DAZN، حيث وصفه بأنه كان أحيانًا غير مدرك تمامًا لأهمية موقعه في النادي.
«أنا سعيد جدًا بالتقدم الذي أحرزته. كنا نعلم أن هناك تأخيرات وأنك لم تكن ملتزمًا بشكل صارم. في إحدى المرات، اضطررت للاتصال بديمبيلي في الصباح لأتأكد من استيقاظه وأنه يعلم أن التدريب سيكون صباحًا. لم يكن يدرك أنه في برشلونة. هو شخص طيب جدًا، لكنه لم يكن يدرك ذلك. كان الأمر كما لو أنه سيلعب في المدينة المجاورة فقط. هذا هو عثمان.»
الاستثمار الكبير والضغط الهائل في برشلونة
أنفقت إدارة برشلونة حوالي 145 مليون يورو للتعاقد مع ديمبيلي من بوروسيا دورتموند، مما وضع عليه ضغوطًا هائلة لتقديم أداء مميز. وعلى الرغم من البداية الصعبة التي شهدها في السنوات الأولى، إلا أن تحسنه كان واضحًا قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان قبل عامين.
دعم لويس إنريكي وتألق مستمر في باريس
واصل ديمبيلي مسيرته التصاعدية في باريس سان جيرمان، حيث استفاد من دعم المدرب السابق لبرشلونة لويس إنريكي، الذي لعب دورًا مهمًا في إعادة بناء ثقته وأدائه. تُعد جائزة الكرة الذهبية تتويجًا لجهوده المستمرة، وهو إنجاز يفرح به هو وكل من حوله.
