غافي يواجه غيابًا طويلًا بسبب إصابة جديدة تهدد موسم برشلونة
عانى نادي برشلونة من سلسلة من الإصابات المؤسفة خلال هذا الموسم، وتفاقمت الأوضاع مع إعلان غياب اللاعب غافي لفترة طويلة خلال موسم 2025-26. هذه الأخبار جاءت لتزيد من معاناة الفريق الكتالوني الذي كان يأمل في عودة نجم وسط الميدان سريعًا.
تفاصيل الإصابة والإجراء الطبي لغافي
أعلن برشلونة مؤخرًا أن غافي سيخضع لعملية جراحية لعلاج مشكلة في الغضروف الهلالي للركبة، وهي نفس المنطقة التي تعرض فيها لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي في نوفمبر 2023. اللاعب كان يعاني من آلام متكررة في الأسابيع الماضية، مما دفع الطاقم الطبي لاتخاذ قرار التدخل الجراحي لضمان عدم تفاقم الإصابة مستقبلاً.
في البداية، كان من المتوقع أن يعود غافي إلى الملاعب خلال 5 إلى 6 أسابيع، لكن النادي الكتالوني أكد رسميًا أن فترة غيابه ستطول لتصل إلى 4-5 أشهر، مما يعني غيابه حتى فبراير أو مارس 2026 على أقرب تقدير.

وجاء في البيان الرسمي للنادي: “خضع لاعب الفريق الأول بابلو بايز غافيرا ‘غافي’ لعملية تنظير مفصل لعلاج إصابة في الغضروف الهلالي الداخلي، حيث تم خياطة الغضروف للحفاظ عليه. وتُقدر فترة التعافي بحوالي 4-5 أشهر.”
تداعيات غياب غافي على تشكيلة برشلونة
يمر غافي بفترة صعبة منذ أكثر من عام ونصف، وهذه الإصابة الجديدة تمثل ضربة موجعة له شخصيًا ولبرشلونة على حد سواء. اللاعب كان من الركائز الأساسية في خط وسط الفريق تحت قيادة المدرب هانسي فليك، وغيابه يترك فراغًا كبيرًا في وسط الميدان.
في ظل غياب غافي، يعتمد برشلونة على عودة مارك بيرنال الذي تعافى مؤخرًا من إصابة في الرباط الصليبي، بالإضافة إلى تصعيد بعض المواهب الشابة من أكاديمية لا ماسيا لتعويض النقص في صفوف الفريق الأول.
تحديات برشلونة في مواجهة موجة الإصابات
تُعد هذه الإصابة الجديدة لغافي جزءًا من سلسلة طويلة من الإصابات التي أثرت على أداء برشلونة هذا الموسم، حيث يعاني الفريق من غيابات متكررة للاعبين أساسيين. في السياق الدولي، شهدت فرق كبرى مثل مانشستر سيتي وريال مدريد أيضًا تحديات مماثلة، مما يؤكد أن الإصابات أصبحت عاملًا حاسمًا في تحديد مصير الفرق في المنافسات الكبرى.
وبينما يواصل برشلونة العمل على تعزيز صفوفه، يبقى التركيز منصبًا على استعادة غافي بأفضل حالة ممكنة، إذ أن عودته في مارس قد تكون بمثابة نقطة تحول في مسيرة الفريق نحو المنافسة على الألقاب.