إصابة جديدة تضرب ريال مدريد في بداية مشواره بدوري الأبطال
استعاد ريال مدريد نجميه جود بيلينجهام وإدواردو كامافينغا من الإصابة قبل مواجهة أولمبيك مرسيليا في أولى مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث جلس اللاعبان على مقاعد البدلاء تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو. لكن لم تمض سوى ثلاث دقائق حتى تعرض أحد أبرز لاعبي الفريق لإصابة جديدة على ملعب سانتياغو برنابيو.
عند استلامه الكرة على الجهة اليمنى، شعر ترينت ألكسندر-أرنولد بألم واضح في عضلاته قبل أن يمرر الكرة، ثم سقط على الأرض ممسكًا خلف فخذه. وبعد دقائق من التشاور مع الطاقم الطبي، اضطر اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا لمغادرة الملعب متأثرًا بالإصابة.
تكرار الإصابة العضلية يهدد مشاركة ألكسندر-أرنولد مع ريال مدريد
تُعد هذه الإصابة الثانية لألكسندر-أرنولد منذ انضمامه إلى ريال مدريد، حيث غاب سابقًا عن مباراة واحدة فقط خلال فترة تشابي ألونسو، وهي الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية بميامي. كانت تلك الإصابة طفيفة، وعاد اللاعب بعدها بكامل جاهزيته في فترة الإعداد للموسم.

إذا كانت الإصابة في عضلة الفخذ الخلفية كما يبدو من مكان الألم، فقد تتراوح فترة الغياب بين أسبوع إلى أسبوعين في حال كانت الإصابة طفيفة. أما إذا كانت من الدرجة الثانية، فقد يمتد غيابه إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع، بينما الإصابات الأشد قد تبعده عن الملاعب لأشهر، مما يشكل ضربة قوية للفريق.
داني كارفاخال يحل محل ألكسندر-أرنولد ويستغل الفرصة
يتنافس ألكسندر-أرنولد مع قائد الفريق داني كارفاخال على مركز الظهير الأيمن في تشكيلة ريال مدريد، حيث تقاسم اللاعبان المشاركة في مباريات الدوري الإسباني حتى الآن. ويأتي غياب ألكسندر-أرنولد فرصة ذهبية لكارفاخال، الذي تعافى مؤخرًا من إصابة في الرباط الصليبي، ليثبت جدارته ويعزز مكانته الأساسية.
هذا الوضع يمثل تحديًا جديدًا لتشابي ألونسو، الذي يعتمد على مهارات مختلفة لكل من اللاعبين، ويحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقه في ظل هذه الظروف.