تعزيزات قوية لريال مدريد قبل انطلاق دوري أبطال أوروبا
يستعد ريال مدريد لمواجهة أولى مبارياته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ضد أولمبيك مرسيليا، وسط أخبار مفرحة بعودة لاعبين أساسيين إلى صفوف الفريق. سيستضيف النادي الملكي الفريق الفرنسي في ملعب سانتياغو برنابيو، وهو ما يمنحهم أفضلية بوجود تشكيلة أكثر قوة.
عودة جود بيلينجهام قبل ديربي مدريد
كان من المتوقع أن يعود جود بيلينجهام إلى الملاعب في أكتوبر بعد خضوعه لعملية جراحية في الكتف خلال يوليو، لكن عودته المبكرة قبل الموعد المحدد تمنحه فرصة للتأقلم مع الفريق قبل ديربي العاصمة ضد أتلتيكو مدريد نهاية الشهر. رغم احتمالية عدم مشاركته كأساسي فوراً، إلا أن بيلينجهام يطمح لاستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية سريعاً. وقد أكد تشابي ألونسو قبل أيام أن اللاعب الإنجليزي سيكون جاهزاً قبل أكتوبر، وهو ما فاق توقعات الجميع.

كامافينغا يعود بعد غياب طويل
بعد غياب دام أكثر من أربعة أشهر ونصف بسبب تمزق في الأوتار تعرض له في أبريل، عاد إدواردو كامافينغا إلى التدريبات والمباريات. حاول العودة خلال كأس العالم للأندية لكنه تعرض لانتكاسة، ثم أُجبر على تمديد فترة تعافيه بسبب إصابة في الكاحل أثناء التدريبات. هذه التطورات أثرت على جاهزيته، لكن عودته الآن تعزز خيارات وسط الميدان لريال مدريد.
📋✅ قائمة اللاعبين المدعوين!
🆚 أولمبيك مرسيليا pic.twitter.com/Ay4zrbUev6– ريال مدريد (@realmadrid) 15 سبتمبر 2025
اللاعبون المصابون الذين لا يزالون خارج الخدمة
يواجه تشابي ألونسو تحدياً محدوداً في قائمة الغائبين، حيث يبقى فقط اثنان من اللاعبين الأساسيين خارج التشكيلة بسبب الإصابات. المهاجم البرازيلي إندريك فيليبي يواصل رحلة التعافي، ومن المتوقع أن يعود خلال الأسابيع المقبلة بعد غيابه عن كأس العالم للأندية. أما الظهير الأيسر فرلاند ميندي فلا يزال يتعافى من جراحة أجراها مؤخراً، ولا توجد حتى الآن مؤشرات واضحة على موعد عودته.
تأثير عودة اللاعبين على فرص ريال مدريد في دوري الأبطال
تأتي هذه التعزيزات في وقت حاسم لريال مدريد، الذي يسعى للحفاظ على لقبه في دوري أبطال أوروبا. مع عودة بيلينجهام وكامافينغا، يمتلك الفريق الآن عمقاً أكبر في وسط الملعب، مما يمنحه القدرة على المنافسة بقوة أمام فرق مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، اللذين أظهرا أداءً قوياً في النسخة الحالية من البطولة.
نظرة على المنافسة الأوروبية
في الموسم الحالي، سجلت فرق مثل مانشستر سيتي وليفربول مستويات عالية من الأداء، بينما يبرز نجم محمد صلاح كأحد أبرز اللاعبين العرب في أوروبا. على الجانب العربي، يواصل نادي الهلال السعودي تألقه في دوري أبطال آسيا، مما يعكس تطور كرة القدم في المنطقة. هذه الديناميكيات تضيف مزيداً من الإثارة والتحدي لريال مدريد في سعيه نحو اللقب الأوروبي.