تحديث شامل في صفوف أتلتيكو مدريد استعدادًا لمنافسة الليغا
أنفق دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، ما يقارب 176 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الصيفية في إطار إعادة هيكلة واسعة للفريق.
يطمح الفريق الأحمر والأبيض إلى منافسة قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، على لقب الدوري الإسباني بعد أن أنهى الموسم الماضي 2025/26 في المركز الثالث مجددًا.
تعزيزات هجومية جديدة لتعزيز خط الهجوم
ركز سيميوني على تقوية الهجوم من خلال التعاقد مع الثنائي الإيطالي من الدوري الإيطالي، جاكومو راسبادوري ونيكو غونزاليس، في محاولة لإضافة المزيد من الفاعلية الهجومية.
ومع بداية الموسم المحلي، قرر سيميوني إجراء تغييرات على التشكيلة الهجومية خلال أول ثلاث مباريات، حيث لم يحقق الفريق أي فوز حتى الآن.
حتى الآن، سجل كل من ألكسندر سورلوث، جوليان ألفاريز وجوليانو سيميوني هدفًا وحيدًا في الدوري، في ظل غياب أغلب اللاعبين الدوليين الذين انضموا لمنتخباتهم الوطنية.
مستقبل ألكسندر سورلوث بين الشكوك والتمسك
في ظل سعي سيميوني لتجديد دماء الفريق، ارتبط اسم النرويجي ألكسندر سورلوث بالرحيل عن أتلتيكو مدريد قبل إغلاق سوق الانتقالات.
على الرغم من انضمامه للفريق الصيف الماضي فقط، تمكن سورلوث من تسجيل 24 هدفًا في جميع المسابقات خلال موسمه الأول، مما جذب اهتمام أندية مثل نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
شهدت فترة الانتقالات تحركات نشطة من نيوكاسل بعد انتقال ألكسندر إيساك القياسي إلى ليفربول، حيث تعاقد النادي الإنجليزي مع نيك وولتميد ويوان ويسا لتعزيز صفوفه.
رغم هذه التكهنات، نفى سورلوث خلال مقابلة مع معسكر منتخب النرويج وجود أي نية للرحيل، مؤكدًا رضاه عن وضعه الحالي في أتلتيكو مدريد.
«فوجئت كثيرًا بهذه الشائعات. أنا لست غير سعيد في أتلتيكو مدريد. الشائعات جزء من حياة اللاعب، وهناك أشياء كُتبت ليست صحيحة. أنا سعيد باللعب لأحد أكبر وأفضل الأندية في العالم. نمر ببداية صعبة للموسم، لكننا واثقون من قدرتنا على تغيير الوضع.»
الطموحات الدولية لسورلوث مع النرويج
يستعد منتخب النرويج لمواصلة مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، حيث سيستضيف مولدوفا في 9 سبتمبر، بعد أن حقق الفريق 4 انتصارات متتالية في المجموعة الأولى التي تضم أيضًا إيطاليا.
يُذكر أن أتلتيكو مدريد يسعى لتجاوز بداياته المتعثرة هذا الموسم، مستفيدًا من التعاقدات الجديدة والتعديلات التكتيكية التي يقودها سيميوني، الذي يهدف إلى إعادة الفريق إلى المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية.


