صامويل أومتيتي يقترب من إعلان اعتزاله في عمر 31 عاماً
يستعد المدافع الفرنسي السابق لنادي برشلونة، صامويل أومتيتي، لإنهاء مسيرته الكروية بعد أن أصبح لاعباً حراً عقب انتهاء عقده مع نادي ليل في يونيو الماضي، وذلك في عمر لا يتجاوز 31 عاماً.
عانى أومتيتي طوال مسيرته من مشاكل مزمنة في الركبة، التي أثرت عليه قبل انضمامه لبرشلونة، وأثناء تواجده في النادي الكتالوني بين 2016 و2022، وكذلك بعد عودته إلى فرنسا.
تحديات الإصابة وتأثيرها على مسيرته
خاض أومتيتي موسمين مع ليل، لكنه لم يتمكن سوى من المشاركة كأساسي في مباراتين فقط ضمن الدوري الفرنسي، بعد خضوعه لعمليتي جراحة إضافيتين في الركبة عقب عودته إلى فرنسا.
على الرغم من فترة إعارته إلى نادي ليتشي الإيطالي في موسم 2022/2023، والتي أثارت آمالاً في استعادة لياقته، إلا أن مشكلات الركبة استمرت في إعاقة أدائه.
بدايات واعدة ثم تراجع مستمر
انضم أومتيتي إلى برشلونة في سن 23 عاماً قادماً من ليون مقابل 25 مليون يورو، وكان يُعتبر من أبرز المدافعين الشباب في أوروبا حينها.
شهدت أول موسمين له تحت قيادة لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي نجاحات ملحوظة، حيث توج بلقب الدوري الإسباني في موسم 2017/2018، بالإضافة إلى الفوز بكأس العالم مع منتخب فرنسا في صيف نفس العام.
لكن السنوات الأربع التالية تميزت بالإصابات المتكررة، مما دفع برشلونة إلى السماح له بالرحيل مجاناً في يونيو 2022 بعد فقدان الثقة في قدرته على العودة لمستواه السابق.
قرار حاسم بشأن المستقبل المهني
وفقاً لتقارير صحفية، حدد أومتيتي موعداً نهائياً في 10 سبتمبر لاتخاذ قرار واضح بشأن استمراره كلاعب محترف أو اعتزاله كرة القدم.
حتى الآن، استمع أومتيتي وفريقه إلى بعض العروض، لكن لم يلق أي منها قبولاً كافياً لإعادة النشاط بشكل إيجابي.
تتردد أنباء عن اهتمام من الدوري السعودي للمحترفين، إلا أن أومتيتي يُفضل البقاء في فرنسا، خاصة بعد أن أصبح أباً حديثاً، مما يعزز رغبته في الاستقرار عائلياً.
مع تزايد حالات الاعتزال المبكر بين اللاعبين بسبب الإصابات، مثلما حدث مع نجوم عرب وعالميين في السنوات الأخيرة، يواجه أومتيتي تحدياً كبيراً في اتخاذ قراره النهائي.
يبقى السؤال: هل سيشهد الموسم القادم عودة مفاجئة لأومتيتي، أم أن قصة المدافع الفرنسي ستنتهي هنا، تاركاً إرثاً من الإنجازات والإصابات التي شكلت مسيرته؟