أتلتيكو مدريد يواصل تعزيز صفوفه استعدادًا لموسم 2025/26
يستعد نادي أتلتيكو مدريد لمواصلة استثماراته في سوق الانتقالات خلال الأسابيع الأخيرة قبل انطلاق موسم 2025/26، في محاولة لتعزيز قدراته التنافسية.
تحت قيادة المدرب دييغو سيميوني، أنفق الفريق مبالغ كبيرة هذا الصيف بهدف بناء فريق قادر على منافسة قطبي الكرة الإسبانية، برشلونة وريال مدريد، في الموسم المقبل.
إنفاق قياسي يتجاوز 150 مليون يورو لتعزيز الفريق
بلغت قيمة الصفقات الجديدة التي أبرمها أتلتيكو مدريد هذا الصيف حوالي 159 مليون يورو، حيث ضم النادي تسعة لاعبين جدد لتعزيز صفوفه.
وفي الوقت نفسه، بدأ النادي في استرداد بعض الأموال من خلال بيع لاعبيه، حيث انتقل صامويل لينو إلى فلامنغو مقابل 22 مليون يورو.
كما استغل النادي بند إعادة الشراء الخاص باللاعب سانتياغو مورينو، ليعيده ثم يبيعه مباشرة إلى فياريال محققًا ربحًا ماليًا.
من بين الصفقات البارزة، تجاوزت قيمة اثنين من اللاعبين الجدد، أليكس باينا وجوني كاردوسو، مبلغ 30 مليون يورو لكل منهما، حيث تم تعزيز خط وسط الفريق بهما.
سيميوني يخطط لجلب مهاجم نابولي جياكومو راسبادوري
يُقال إن دييغو سيميوني مهتم بالتعاقد مع المهاجم الإيطالي جياكومو راسبادوري من نابولي، الذي أثبت جدارته كلاعب مرن وقادر على تسجيل الأهداف.
خلال موسمين مع نابولي، سجل راسبادوري 12 هدفًا، مما جعله خيارًا مثاليًا ليكون بديلاً للمهاجم الأساسي جوليان ألفاريز في أتلتيكو مدريد.
لكن التعاقد معه لن يكون سهلاً، إذ يمتد عقده مع نابولي حتى عام 2028، ويطالب النادي الإيطالي بمبلغ 30 مليون يورو بالإضافة إلى 5 ملايين يورو كمكافآت.
بدأ أتلتيكو مدريد في إجراء المفاوضات الأولية، مع محاولة لخفض السعر إلى 25 مليون يورو بالإضافة إلى 5 ملايين مكافآت، بينما يراقب النادي أيضًا لاعب شتوتغارت إنزو ميللو الذي قد يتوفر مقابل 20 مليون يورو.
أتلتيكو مدريد: تحديات جديدة في سباق المنافسة الإسبانية
أنهى أتلتيكو مدريد الموسم الماضي في المركز الثالث في الدوري الإسباني، وهو المركز الذي احتله للمرة الثامنة تحت قيادة سيميوني خلف قطبي الكرة الإسبانية.
وقد دعا قائد الفريق كوكي التشكيلة الجديدة إلى العمل بجدية لتغيير هذا الواقع وتحقيق نتائج أفضل في موسم 2026.
مع استمرار النادي في تعزيز صفوفه، يسعى أتلتيكو مدريد إلى بناء فريق متكامل قادر على منافسة برشلونة وريال مدريد، خاصة مع تطور المنافسة في الليغا التي شهدت مؤخرًا صعود فرق مثل ريال سوسيداد وإشبيلية.
