رحيل لوكاس فاسكيز عن ريال مدريد وبحثه عن وجهة جديدة
أنهى لوكاس فاسكيز ارتباطه الذي دام 17 عاماً مع نادي ريال مدريد، حيث أعلن النادي الملكي رحيله بعد وصول ترينت ألكسندر-أرنولد الذي قلل من حاجته داخل الفريق. اللاعب المخضرم يستعد الآن لبدء فصل جديد في مسيرته الكروية بعيداً عن النادي الذي عشق اللعب له.
خلال مراسم وداعه، ودّع لوكاس جماهير ريال مدريد، وهو الآن يركز على البحث عن نادٍ جديد يناسب طموحاته. وبسبب ارتباطه العميق بالنادي الإسباني، من غير المرجح أن يستمر في الدوري الإسباني، مما يجعل الانتقال إلى الخارج الخيار الأكثر ترجيحاً للاعب البالغ من العمر 34 عاماً.
اهتمام أندية إيطالية كبرى بضم لوكاس فاسكيز
على الرغم من إعلان رحيله منذ أسابيع، لم يتخذ لوكاس قراراً نهائياً بشأن وجهته المقبلة، مما يتيح للأندية فرصة التقدم بعروضها. وفقاً لتقارير صحفية، هناك اهتمام واضح من ناديي يوفنتوس وميلان الإيطاليين، اللذين يبحثان عن ظهير أيمن جديد لتعزيز صفوفهما.
في حال انضمامه إلى ميلان، سيجد لوكاس نفسه مجدداً إلى جانب لوكا مودريتش، الذي غادر ريال مدريد أيضاً مؤخراً وانتقل إلى صفوف الروسونيري، مما يعيد شراكة مميزة بين اللاعبين في الدوري الإيطالي.
فرصة محتملة للانتقال إلى الدوري التركي
إلى جانب الأندية الإيطالية، أبدى نادي بشكتاش التركي اهتمامه بالتعاقد مع لوكاس فاسكيز، خاصة بعد فشلهم في ضم كايل ووكر-بيترز الذي انتقل إلى وست هام. يسعى بشكتاش لتعويض هذا النقص بسرعة من خلال التعاقد مع لاعب ذو خبرة مثل فاسكيز.
رغم أن موسم 2024-2025 لم يكن الأفضل بالنسبة له، إلا أن لوكاس أثبت جدارته مع ريال مدريد، ولاقت عروضه اهتماماً واسعاً من أندية أوروبية مختلفة. من المتوقع أن يتخذ قراره النهائي بعد قضاء وقت كافٍ مع عائلته، خاصة بعد موسم طويل وشاق استمر 11 شهراً.
تأثير رحيل لوكاس فاسكيز على ريال مدريد والسوق الكروية
رحيل فاسكيز يمثل نقطة تحول في تشكيلة ريال مدريد، الذي يسعى لتجديد دماء الفريق عبر ضم لاعبين شباب مثل ألكسندر-أرنولد. هذا التغيير يعكس توجه النادي نحو بناء فريق أكثر تنافسية في البطولات الأوروبية والمحلية.
في السياق نفسه، شهد سوق الانتقالات الصيفي 2025 نشاطاً ملحوظاً في صفوف اللاعبين العرب والدوليين، حيث سجل اللاعب المغربي أشرف حكيمي انتقاله إلى نادي باريس سان جيرمان مقابل 70 مليون يورو، مما يعكس ارتفاع قيمة اللاعبين العرب في الأسواق العالمية.
