تقييم مسيرة فيتور روكي في كأس العالم للأندية وتأثيرها على برشلونة
شهدت جماهير برشلونة باهتمام كبير خروج فيتور روكي وفريق بالميراس من منافسات كأس العالم للأندية التي نظمتها الفيفا، حيث لم يتمكن الفريق البرازيلي من تجاوز دور ربع النهائي.
تمكن بالميراس من التأهل إلى ربع النهائي بعد تصدره المجموعة الأولى برصيد خمس نقاط، متفوقًا على فريق إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي الذي حل في المركز الثاني.
في دور الـ16، حقق بالميراس فوزًا مثيرًا في الوقت الإضافي على غريمه التقليدي بوتافوغو، لكن مسيرتهم توقفت بعد خسارة 2-1 أمام تشيلسي في الدور التالي.
الأثر المالي لمسيرة بالميراس وتأثيرها على برشلونة
رغم أن بالميراس سيجني مكاسب مالية كبيرة من مشاركته في البطولة، إلا أن برشلونة لن يستفيد بالقدر المتوقع من انتقال فيتور روكي، الذي من المقرر أن يغادر النادي الكتالوني في بداية عام 2025.
تفاصيل عقد فيتور روكي مع بالميراس
في فبراير، تم الاتفاق على إنهاء العلاقة بين برشلونة وفيتور روكي بعد فترة مثيرة للجدل مع النادي الكتالوني، حيث لم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا من إثبات نفسه كما كان متوقعًا.
وصل روكي إلى برشلونة في 2023 وسط آمال كبيرة بأن يصبح نجمًا جديدًا من أمريكا الجنوبية، لكنه سرعان ما تم إعارته لموسم كامل إلى ريال بيتيس في موسم 2024/2025.
أعلن برشلونة لاحقًا أن اللاعب ليس ضمن خطط المدرب هانسي فليك، مما دفع روكي إلى قبول العودة إلى البرازيل، حيث انضم إلى بالميراس في صفقة قياسية بلغت 25.5 مليون يورو.
على الرغم من قيمة الصفقة، فإن بالميراس اشترى 80% فقط من حقوق اللاعب، مع وجود بنود إضافية بقيمة 5 ملايين يورو تعتمد على الأداء.
تشمل هذه البنود مكافأة مليون يورو في حال فاز روكي بلقب دولي مع بالميراس، ومكافأة أخرى بقيمة مليوني يورو إذا حصل على جائزة الكرة الذهبية خلال فترة وجوده مع الفريق.
تفاصيل البنود المتغيرة وتأثير الأداء في كأس العالم للأندية
وفقًا لتقارير صحفية، لم يتم تفعيل بند بقيمة مليوني يورو كان مرتبطًا بإنهاء روكي ضمن أفضل ثلاثة لاعبين في كأس العالم للأندية، بسبب عدم تسجيله أي أهداف وأدائه المتفاوت في البطولة.
هذا الأمر يعني خسارة برشلونة فرصة الحصول على دفعة مالية إضافية من انتقال اللاعب، مما يعكس تأثير الأداء الرياضي على الجوانب المالية في صفقات اللاعبين.
نظرة عامة على مستقبل فيتور روكي ومسيرته
تجربة فيتور روكي مع برشلونة تبرز تحديات انتقال اللاعبين الشباب من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، حيث تتطلب التكيف والفرص المناسبة لتحقيق النجاح.
في الوقت نفسه، يواصل بالميراس الاستثمار في المواهب المحلية والعالمية، مع سعيه لتحقيق المزيد من الإنجازات على الساحة القارية والدولية، مستفيدًا من خبرات لاعبيه مثل روكي.