مستقبل داني كارفاخال مع ريال مدريد وسط تحديات الإصابة
يواجه مدافع ريال مدريد، داني كارفاخال، احتمالية غيابه عن المشاركة في كأس العالم للأندية بسبب استمرار تعافيه من الإصابة في الولايات المتحدة الأمريكية.
تعرض اللاعب الإسباني لإصابة خطيرة في الركبة، تضمنت تمزقًا في الرباط الصليبي الأمامي، مما أبعده عن معظم مباريات موسم 2024/25.
كان كارفاخال قد وضع هدفًا للعودة إلى الملاعب خلال البطولة المقامة في أمريكا، إلا أن التقارير الطبية الأخيرة تشير إلى احتمال تأجيل عودته حتى فترة الإعداد للموسم الجديد في يوليو.
موعد عودة داني كارفاخال إلى الملاعب مع ريال مدريد
في حال قرر المدرب تشابي ألونسو عدم المجازفة بإشراك كارفاخال في مباريات كأس العالم للأندية، فمن المتوقع أن يبقى اللاعب في مرحلة التعافي إلى جانب زميله ديفيد ألابا، الذي يعاني من غياب طويل أيضًا.
يركز ريال مدريد حاليًا على البطولة العالمية، ولم يعلن بعد عن أي مباريات ودية قبل بداية الموسم الجديد، الذي من المقرر أن ينطلق في 17 أغسطس 2025.
من الممكن أن يبقى بعض لاعبي الفريق في الولايات المتحدة لخوض مباريات ودية، مع إقامة بعض اللقاءات في إسبانيا قبل انطلاق الدوري الإسباني.
هل سيكون ترينت ألكسندر-أرنولد البديل المناسب لكارفاخال؟
تثير مسألة تعويض كارفاخال جدلاً واسعًا بين جماهير ريال مدريد مع اقتراب موسم 2025/26، ويبحث تشابي ألونسو عن أفضل الحلول لتشكيلته الدفاعية.
تشير المؤشرات الأولية إلى أن ألونسو يفضل المرونة في تحديد مركز ترينت، الذي من المرجح أن يبدأ كظهير أيمن ضمن خط دفاع رباعي.
يُعتبر كارفاخال أكثر تخصصًا في مركز الدفاع، بينما قد يُدفع ترينت إلى الأمام، مما يستلزم التحول إلى خطة دفاعية بثلاثة لاعبين في الخلف.
هذا الخيار مطروح في ذهن المدرب، حيث يمكن أن يتواجد كارفاخال إلى جانب أنطونيو روديجر ودين هويزن في خط الدفاع الثلاثي، لكن عودة كارفاخال إلى كامل لياقته ستزيد من المنافسة على مركز الظهير الأيمن.
تحديات ريال مدريد الدفاعية في الموسم المقبل
يواجه ريال مدريد تحديات كبيرة في إعادة بناء دفاعه بعد الإصابات المتكررة، خاصة مع غياب لاعبين أساسيين مثل كارفاخال وألابا لفترات طويلة.
في السياق العربي، شهدت فرق مثل الهلال السعودي والجزيرة الإماراتي تجارب مماثلة مع إصابات لاعبيهم الأساسيين، مما أثر على نتائجهم في البطولات القارية.
على الصعيد الدولي، يبرز مثال ليفربول الإنجليزي الذي اعتمد على ترينت ألكسندر-أرنولد كظهير أيمن أساسي، مع نجاحه في التكيف مع متطلبات الدفاع والهجوم، وهو ما قد يلهم ريال مدريد في خياراته الدفاعية.