برشلونة يستهدف تعزيز دفاعه المركزي في سوق الانتقالات الصيفية
يخطط نادي برشلونة لتعزيز صفوفه بلاعب دفاع مركزي من الطراز الرفيع خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مع التركيز على استغلال فرصة السوق المتاحة. نظراً للضائقة المالية التي يعاني منها النادي، فإن دفع مبلغ مالي كبير غير ممكن، مما يجعلهم يركزون على التعاقد مع الدولي الإنجليزي مارك جويهي.
ينتهي عقد جويهي مع كريستال بالاس بنهاية الموسم الحالي، ومن المتوقع أن يغادر النادي الإنجليزي، حيث يتنافس عدة أندية على ضمه، من بينها برشلونة. كما أبدى ريال مدريد وليفربول وكريستال بالاس اهتماماً واضحاً باللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، الذي يقترب من اتخاذ قراره النهائي بشأن مستقبله الكروي.
تحديات برشلونة المالية وتأثيرها على صفقة جويهي
وفقاً لتقارير صحفية، يعتزم جويهي حسم وجهته المقبلة بحلول نهاية الشهر القادم، وهو ما يمثل تحدياً لبرشلونة الذي لم يحدد بعد سقف الرواتب للموسم 2026-27، مما يعيق قدرتهم على تقديم عرض مالي واضح للاعب. النادي الكتالوني يعاني من قيود مالية أدت إلى تقليل سقف الرواتب في المواسم الماضية، لكن هناك توقعات بعودة تطبيق قاعدة 1:1 في الليغا قريباً، مما قد يمنح برشلونة مرونة أكبر في الإنفاق.
ومع ذلك، لا يستطيع برشلونة الالتزام بعقد كبير مع جويهي قبل معرفة حدود الرواتب الرسمية، ولهذا السبب لا يرغب النادي في التعجل باتخاذ قرار بشأن مستقبل اللاعب في الوقت الراهن.
خيارات بديلة لتعزيز خط الدفاع في برشلونة
في ظل احتمالية فشل برشلونة في التعاقد مع جويهي، بدأ النادي يبحث عن بدائل أخرى لتعزيز مركز الدفاع. من بين الأسماء التي تم رصدها نيكو شلوتربيك وماركو سينيسي، اللذان يعتبران من الخيارات المتاحة في السوق. ومع ذلك، فإن القرار النهائي بشأن التعاقد مع أي لاعب سيعتمد بشكل كبير على القدرة المالية للنادي، والتي ستتحدد بناءً على قواعد الليغا الجديدة.
تحديات سوق الانتقالات وتأثيرها على خطط برشلونة
تُعد صفقة جويهي مثالاً على الصعوبات التي تواجه الأندية الكبرى في ظل القيود المالية المفروضة، حيث يشبه الوضع الحالي محاولة بناء فريق قوي باستخدام قطع شطرنج محدودة، مما يتطلب تخطيطاً دقيقاً وذكاءً في اختيار اللاعبين. في السياق العربي، شهدنا مؤخراً انتقالات بارزة مثل انضمام المغربي أشرف حكيمي إلى باريس سان جيرمان، والتي تعكس أهمية التوازن بين الطموح المالي والرياضي.

