عودة رافينيا وتأثيرها على برشلونة
مرّ شهر كامل منذ عودة رافينيا إلى الملاعب، ويُعبر نادي برشلونة عن امتنانه الكبير لعودته القوية. في خمس مباريات بدأها بعد عودته، سجل اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 29 عامًا أربعة أهداف وصنع هدفًا واحدًا، وكان من بين هدافي الفوز الأخير على فياريال الذي لعب بعشرة لاعبين.
الإصابات المتكررة وتأثيرها على مسيرة رافينيا
قبل عودته في نوفمبر، غاب رافينيا عن اللعب لما يقرب من شهرين بسبب إصابات متتالية في أوتار الفخذ. بدأت الإصابة الأولى خلال فوز برشلونة على ريال أوفييدو في سبتمبر، في نفس الأسبوع الذي شهد حفل جائزة الكرة الذهبية لعام 2025.
وفقًا لتقارير صحفية، يعتقد بعض مسؤولي برشلونة أن سبب الإصابة الأولى يعود إلى الضغط النفسي الناتج عن حفل الكرة الذهبية في باريس، حيث حل رافينيا في المركز الخامس، وهو ما خالف توقعاته بأن يكون ضمن الثلاثة الأوائل.
في النادي هناك من يربط إصابة هذا الموسم بعوامل متعددة، منها جائزة الكرة الذهبية والأيام التي تلتها، لأنه كان يتوقع أن يكون ضمن الثلاثة الأوائل لكنه حل خامسًا. هناك من يعتقد أن هذه الإصابة كانت نتيجة الضغط النفسي طوال تلك الفترة.
تسرع التعافي وتأثيره على الإصابة قبل الكلاسيكو
كان من المفترض أن تبعد الإصابة الأولى رافينيا عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع فقط، لكن بسبب استعجال تعافيه للمشاركة في مباراة الكلاسيكو في أكتوبر، تعرض لانتكاسة أدت إلى غيابه لشهر إضافي. وقد تحمل رافينيا المسؤولية كاملة عن هذه الانتكاسة، بالإضافة إلى الإصابة الأصلية في سبتمبر.
تجاهل رافينيا في التشكيلة المثالية لفيفا ورد فعل برشلونة
جاء الكشف عن تفاصيل إصابة رافينيا في أكتوبر بعد أن تم استبعاده بشكل مفاجئ من التشكيلة المثالية لفيفا “ذا بيست” الأسبوع الماضي. رغم كونه هدافًا مشتركًا وصانع الأهداف الأول في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لم يُدرج اسمه، مما أثار غضب مدرب برشلونة هانسي فليك بشدة خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة.
رافينيا: مثال على التحدي والعودة القوية
تُظهر قصة رافينيا كيف يمكن للإصابات والضغوط النفسية أن تؤثر على مسيرة اللاعب، لكن عودته القوية تؤكد عزيمته وإصراره على تقديم الأفضل. في عالم كرة القدم، يشبه رافينيا لاعب كرة السلة العربي محمد عبد الرحمن الذي تغلب على إصابة طويلة وعاد ليقود فريقه إلى الانتصارات، مما يعكس أهمية الصبر والتعافي السليم.


