آلافيس يتأهل إلى دور الـ16 بكأس الملك بعد فوز مثير على إشبيلية
تمكن فريق ديبورتيفو آلافيس من حجز مقعده في دور الستة عشر من بطولة كأس الملك عقب تحقيقه فوزًا مهمًا على إشبيلية في ملعب منديزوروزا، بفضل هدف حاسم من ركلة جزاء سجلها اللاعب كارلوس فيسينتي.
فرحة الجماهير وسط تحديات بدنية للفريق
عقب صافرة النهاية، عمّت الفرحة أرجاء الملعب بين اللاعبين والجماهير التي تجاوز عددها 10,000 مشجع، حيث احتفل الجميع بهذا الإنجاز الكبير. لكن رغم الأجواء الإيجابية، تعرض الفريق لضربة قوية بعد إصابة اثنين من أبرز لاعبيه، وهما جوني أوتو ولوكاس بويي، اللذان اضطرّا لمغادرة الملعب بسبب مشاكل بدنية مختلفة.
تحديات في التشكيلة الأساسية وتأثير الإصابات
اختار المدرب تشاتشو كوديت تشكيلة تضم عددًا أكبر من اللاعبين الأساسيين مقارنة بالتوقعات، حيث كان جوني حاضرًا كأساسي في جميع مباريات الدوري الستة عشر السابقة. لكن اللاعب تعرض لإصابة في عضلة الفخذ الأيسر خلال منتصف الشوط الأول، مما اضطره للخروج من المباراة.
أما بويي، فقد دخل أرض الملعب في الدقيقة 66، لكنه لم يتمكن من إكمال اللقاء بسبب إصابة في أوتار الركبة، ليتم استبداله باللاعب غوريدي.
غيابات مؤثرة قبل مواجهة أوساسونا المرتقبة
تُعد غيابات جوني وبويي خسارة كبيرة لـكوديت، خاصة مع اقتراب مباراة الفريق ضد أوساسونا في ملعب السدار بعد يومين فقط. تشير التوقعات إلى استحالة مشاركة اللاعبين في هذه المواجهة، مما يضع المدرب أمام تحدٍ لإيجاد بدائل مناسبة لهما، خاصة وأنهما من الركائز الأساسية في خططه.
خيارات المدرب لتعويض غياب اللاعبين
تُعتبر غياب جوني أكثر تعقيدًا بسبب نقص الخيارات في خط الدفاع. من الممكن أن يلعب تيناليا كظهير، أو قد يُعاد تموضع كارلوس فيسينتي إلى الخلف، أو حتى الاستعانة بأحد لاعبي الفريق الرديف لتعزيز الخط الخلفي.
فيما يخص بويي، يبدو أن توني مارتينيز هو الخيار الأرجح لتعويضه في خط الهجوم، خاصة مع تراجع مستوى ماريانو الذي لم يشارك في قائمة المباراة الأخيرة بناءً على قرار فني.
مستقبل آلافيس في كأس الملك والطموحات القادمة
يواصل آلافيس بناء مسيرته في كأس الملك وسط تحديات بدنية وإصابات، لكنه يثبت قدرته على المنافسة بفضل الروح القتالية والتكتيكات المدروسة. مع وجود لاعبين شباب مثل توني مارتينيز، يطمح الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة، مستفيدًا من دعم جماهيره المتحمسة.

