spot_img

ذات صلة

جمع

تصريحات حادة تقرب خوسيه بورْدالاس من الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز

جوسيه بور دالاس يقترب من الانتقال للدوري الإنجليزي الممتاز وسط تحديات مع خيتافي وصراع للبقاء في الليغا

الجميل، السيء، والرائع في الليغا: ليلة سارابيانية لا تُنسى

استكشف أبرز أحداث الليغا: الجوانب الجيدة، السيئة، والجميلة في ليلة سارابيانية لا تُنسى تجمع الإثارة والتشويق

سانشيز بيزخوان ينقذ الموقف: ثلاث مواجهات حاسمة على أرضه لتحديد المسار

إل سانشيز-بيزخوان يستضيف ثلاث مباريات حاسمة لتحديد مستقبل الفريق.. تعرف على التفاصيل وكيفية دعم النادي في هذه اللحظات الحاسمة!

يناير الصعب يختبر عزيمة أتلتيك

تحديات كبيرة تواجه أتلتيك في يناير.. تعرف على أسباب الصعوبات وتأثيرها على الفريق في بداية العام الجديد

لا ليغا توثق هتافات الجماهير ضد ديفيد سوريا في لا كارتوخا

LaLiga investiga cánticos contra David Soria en La Cartuja, generando polémica y debate sobre el respeto en el fútbol español

59 بطاقة… إلى مقاعد البدلاء!

تحليل شامل لبطاقات التحذير والطرد في الدوري الإسباني: من يتحمل العبء؟

مقدمة: ظاهرة البطاقات خارج أرض الملعب

تتسم متابعة البطاقات الصفراء والحمراء التي تُمنح لأفراد غير اللاعبين في مباريات الدوري الإسباني بالتعقيد، خاصة مع الأحداث الغريبة التي شهدتها الجولات الأخيرة. على سبيل المثال، شهدت الجولة الأخيرة مواقف غير معتادة مثل الإشارة فقط إلى احتجاجات ديفيد كوبينو، المدير الرياضي لفريق رايو فاليكانو، دون توجيه إنذار له، بالإضافة إلى حالة طرد غامضة بسبب تدخل أنخيل دي لاس هيراس، محلل فريق فالنسيا، الذي لا يحمل ترخيصًا رسميًا من الاتحاد ولا يمكن طرده رغم صراخه على الطاقم التحكيمي.

إحصائيات البطاقات: أرقام تكشف واقعًا مثيرًا

حتى الآن، وبعد مرور 15 جولة بالإضافة إلى مباراتين من الجولة التاسعة عشرة، بلغ مجموع البطاقات الصفراء التي وُجهت لأفراد الطواقم الفنية والطبية والإدارية 46 بطاقة، منها 31 للمدربين فقط، إلى جانب 13 بطاقة حمراء، 12 منها مباشرة وواحدة نتيجة إنذارين متتاليين. هذه الأرقام تعكس مدى التوتر والتفاعل بين الطواقم الفنية والحكام، حيث لا تخلو أي جولة من مشاهد احتكاك بين الطرفين.

توزيع البطاقات بين المدربين وباقي الطواقم

تُظهر البيانات أن 31 بطاقة صفراء مُنحت للمدربين، بينما حصل بقية أفراد الطواقم الفنية والطبية على 15 بطاقة. أما البطاقات الحمراء، فقد وزعت بين ثلاثة مدربين بارزين هم هانسي فليك، إرنستو فالفيردي، وإيدر سارابيا، بالإضافة إلى طرد عدد من المندوبين مثل فلادو جوديلج من سيلتا فيغو، لوكاس هيرنانديز من أتلتيكو مدريد، ومانويل إنريكي ميخوتو غونزاليس، الحكم السابق الذي طُرد من قبل حكم آخر خلال مباراة خيتافي.

المدربون الأكثر تعرضًا للإنذارات

من بين المدربين، هناك أربعة فقط لم يتلقوا أي بطاقة حتى الآن، وهم سيرجيو فرانسيسكو، كارلوس كوربران، كلاوديو جيرالديس، وإينيغو بيريز. في المقابل، يقترب بيبي بور دالاس من عقوبة الإيقاف بعد تلقيه أربع بطاقات صفراء، وهو نفس عدد البطاقات التي حصل عليها سارابيا، مع فارق أن واحدة منها كانت بطاقة حمراء. أما فريق أوفييدو، فقد كان أول من قام بتغيير مدربه هذا الموسم، حيث توزعت البطاقات بين فيليكو باونوفيتش (ثلاث بطاقات) ولويس كاريون (بطاقة واحدة).

هانسي فليك يغادر الملعب بعد طرده من قبل جيل مانزانو.

هانسي فليك يغادر الملعب بعد طرده من قبل جيل مانزانو.

حالات بارزة: من بونيني إلى ألياغا

من بين الشخصيات الثانوية التي أثارت الجدل في الدوري، يبرز اسم جويدو بونيني، المدرب المساعد في إشبيلية، الذي تلقى خلال أول ثماني جولات بطاقة صفراء وبطاقتين حمراوين بسبب احتجاجات صاخبة. أما خوان ألبرتو ألياغا، الطبيب في فالنسيا، فقد تم طرده بعد مباراة ضد إشبيلية بسبب تصرفات غير لائقة تجاه الحكام، حيث وصفه تقرير المباراة بأنه قام بحركات استهزاء وسخرية، منها تمثيل البكاء وتحريك قبضتيه تحت عينيه.

دور الحكام في إدارة الطواقم الفنية

تختلف طريقة الحكام في تدوين المخالفات والتعامل مع الطواقم الفنية، حيث تتنوع الملاحظات بين الاعتراضات، الإشارات، والاحتجاجات. ومن المواقف اللافتة، ما حدث في ديربي ملعب متروبوليتانو، حيث أدى تصرفات جامعي الكرات إلى طرد مندوب الفريق بسبب “عدم الالتزام بحراسة الكرات بشكل صحيح”. من الجدير بالذكر أن دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، تلقى حتى الآن بطاقتين صفراوين، وهو نفس عدد البطاقات التي حصل عليها تشابي ألونسو.

spot_imgspot_img