الصراع المستمر بين برشلونة وإسبانيا حول حالة لامين يمال الصحية
تستمر الخلافات بين نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا بشأن الحالة الصحية للاعب الشاب لامين يمال، حيث أصدرت “لا روخا” بيانًا غاضبًا يعبر عن استيائها من طريقة التعامل مع إصابة اللاعب. يعاني يمال، البالغ من العمر 18 عامًا، من مشكلة مزعجة في منطقة الفخذ، مما دفعه للخضوع لعلاج غير تقليدي.
تفاصيل إصابة لامين يمال وتأثيرها على أدائه
منذ بداية سبتمبر، يعاني لامين يمال من فتق رياضي يؤثر على قدرته في التحرك بحرية، خاصة عند القيام بحركات مفاجئة أو التسارع أو التسديد. وعلى الرغم من تحسنه الملحوظ خلال الأسبوع الماضي، إلا أن الألم لم يختفِ تمامًا بعد. حتى الآن، يعتمد اللاعب على الراحة والعلاج الطبيعي فقط، بهدف منع تطور الإصابة إلى حالة مزمنة تؤثر على مسيرته.
العلاج بالترددات الراديوية: خطوة جديدة في مواجهة الإصابة
في مساء يوم الإثنين، كشفت التقارير أن نادي برشلونة استشار الطبيب البلجيكي المتخصص إرنست شيلدرز قبل انضمام يمال إلى معسكر المنتخب الإسباني. وفي صباح نفس اليوم، خضع اللاعب لجلسة علاج بالترددات الراديوية، وفقًا لما أعلنته الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
يعتمد هذا العلاج على إدخال إبرة دقيقة تحت توجيه الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية إلى الأعصاب المتأثرة بالفتق الرياضي، ثم تمرير تيار كهربائي خفيف إليها. الهدف من هذه التقنية هو كسر حلقة الألم التي يعاني منها اللاعب، حيث قد يشعر بألم خفيف لمدة يوم إلى يومين بعد الجلسة، لكن العلاج يخفف من الأعراض لفترة تمتد إلى عدة أشهر، مما يسمح له بالاستمرار في تقوية المنطقة المصابة عبر العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية.
آفاق العلاج وتأثيره على مستقبل يمال
نجاح هذا العلاج يعتمد بشكل كبير على التزام اللاعب ببرامج التأهيل والتقوية التي تلي الجلسة. يُعتبر هذا الأسلوب بديلاً أقل تدخلاً من الجراحة، ويأمل برشلونة والمنتخب الإسباني أن يحقق نتائج إيجابية. في حال فشل العلاج، قد يضطر يمال للخضوع لعملية جراحية قد تحرمه من المشاركة في أهم مراحل الموسم مع برشلونة، كما قد تؤثر سلبًا على جاهزيته لكأس العالم الصيف المقبل.
مخاطر تأجيل الجراحة وتأثيرها على الأداء
إذا تم تأجيل الجراحة واستمر يمال في اللعب رغم الإصابة، فإن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وتحولها إلى حالة مزمنة يصعب علاجها. هذا السيناريو قد يشبه ما حدث مع بعض نجوم كرة القدم العرب والدوليين الذين دفعوا ثمن الاستمرار في اللعب رغم الإصابات، مما أثر على مسيرتهم الاحترافية بشكل كبير.
الخدمات الطبية للاتحاد الإسباني لكرة القدم تعبر عن دهشتها واستيائها بعد علمها في الساعة 13:47 من يوم الاثنين 10 نوفمبر، وهو يوم بداية التوقف الدولي الرسمي مع المنتخب الوطني، بأن لامين يمال خضع لعلاج تدخلي…
– barcacentre (المصدر)
