ريال مدريد يواجه جدلاً تحكيمياً بعد تعادله السلبي مع رايو فاليكانو
قدم فريق ريال مدريد أداءً مخيباً للآمال خلال مباراته التي انتهت بالتعادل السلبي أمام رايو فاليكانو، لكنه شعر بأن الحظ لم يحالفه لتحقيق الفوز. خاصةً أن الفريق الملكي غادر ملعب فاليكاس وهو يعتقد أنه لم يُمنح عدة ركلات جزاء واضحة.
جدل ركلة الجزاء الأولى: تدخل بيب تشافاريا على بيلينجهام
في الشوط الأول، وقع الخلاف الأول عندما تعرّض جود بيلينجهام لمسة من بيب تشافاريا، حيث يرى العديد من الخبراء أن ريال مدريد كان يستحق ركلة جزاء بسبب هذا التدخل. وأوضح الحكم السابق إدواردو إيتورالدي غونزاليس أن الواقعة تستحق العقوبة، مشيراً إلى أن تشافاريا لم يكتفِ بمسك بيلينجهام بل دفعه للخلف، مما أعاق حركته ومنعه من التسديد داخل منطقة الجزاء.
وأضاف إيتورالدي: «القوانين لا تذكر فقط الإمساك، بل تتحدث عن إبطاء حركة اللاعب، وهذا ما حدث هنا. لم تُحتسب ركلة الجزاء، وكان من المفترض أن يتدخل نظام الفيديو (VAR) لتنبيه الحكم. نظام الفيديو موجود ليُستخدم بشكل فعّال، وليس لمجرد متابعة اللعب فقط.»

انتقادات حادة لنظام الفيديو بعد ركلة جزاء مبهمة لمبابي
في الدقائق الأخيرة، طالب كيليان مبابي بركلة جزاء إثر احتكاكه مجدداً مع تشافاريا، مما أثار غضب قناة ريال مدريد الرسمية التي وجهت انتقادات لاذعة للحكم مارتينيز مونويرا ومسؤول تقنية الفيديو خورخي فيغيروا فاسكيز.
ووصفت القناة أداء المسؤولين التحكيميّين بأنه يعكس سلسلة من الأخطاء المتكررة التي تميل ضد ريال مدريد، مشيرة إلى أن نظام الفيديو يبدو معطلاً أو غير فعال، خاصة بعد أن تم احتساب ركلة جزاء مشكوك فيها ضد لامين يامال، في حين أن ركلة مبابي كانت أوضح بكثير.
وجاء في الانتقادات: «ما حدث اليوم لا يمكن تبريره، فالحكم يتذرع بعدم رؤيته للحادثة، لكنه يتلقى دعمًا من المسؤول في غرفة الفيديو. هذا ليس خطأً عاديًا، بل هو قرار متعمد بعدم احتساب ركلة الجزاء لأنه لا يرغب في ذلك. هذا ظلم واضح يتكرر باستمرار. مارتينيز مونويرا وخورخي فيغيروا فاسكيز مرتبطان بنظام نيغيريا، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الصور.»

