مستقبل غامض لقونور غالاغر في أتلتيكو مدريد مع احتمالات انتقال في يناير
رغم الإنفاق الكبير الذي قام به أتلتيكو مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية، من المتوقع أن يشهد النادي نشاطاً ملحوظاً في سوق الانتقالات الشتوية القادمة. قد يشهد ملعب “ريادير متروبوليتانو” وصول لاعبين جدد، لكن ذلك يتطلب رحيل بعض اللاعبين الحاليين لتوفير المساحات اللازمة.
غالاغر بين خيارات الخروج والاحتفاظ
يُعد قونور غالاغر، لاعب الوسط السابق لتشيلسي، من أبرز المرشحين لمغادرة الفريق في يناير. فقد تراجع دوره في التشكيلة الأساسية، حيث فضل المدرب دييغو سيميوني الاعتماد على لاعبين مثل كوكي ريسوريكسيون وأليكس باينا في مركز الوسط الدفاعي بدلاً منه.
في الوقت ذاته، أبدى نادي مانشستر يونايتد اهتماماً حقيقياً بضم غالاغر خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث تم إدراجه ضمن قائمة اللاعبين المحتمل التعاقد معهم، وفقاً لتقارير صحفية موثوقة.
«يظل قونور غالاغر خياراً مطروحاً في حال قرر أتلتيكو مدريد السماح له بالانتقال على سبيل الإعارة. حالياً، تركيز غالاغر منصب فقط على أتلتيكو مدريد، لكن اهتمام مانشستر يونايتد به قائم منذ أغسطس. هو من بين الخيارات التي قد تتاح على سبيل الإعارة أو صفقة عامة، وسنراقب الوضع عن كثب.»

تحديات غالاغر في وسط ملعب أتلتيكو مدريد
عندما انضم غالاغر إلى أتلتيكو مدريد في صيف 2024، كانت التوقعات كبيرة حول إمكانياته، لكنه واجه صعوبات في إثبات نفسه ضمن التشكيلة الأساسية. حالياً، يتفوق عليه في الترتيب كل من بابلو بارييوس، جوني كاردوسو، كوكي، وأليكس باينا، مما يجعل فكرة الإعارة فرصة مناسبة لتعزيز مستواه والحصول على دقائق لعب أكثر.
سيميوني لا يستبعد غالاغر لكنه يراقب الأداء
على الرغم من تراجع فرص غالاغر في المشاركة كأساسي مؤخراً، إلا أن المدرب دييغو سيميوني لم يغلق الباب أمامه تماماً. ومع ذلك، إذا استمر اللاعب الإنجليزي في الجلوس على مقاعد البدلاء حتى بداية فترة الانتقالات الشتوية، فمن المتوقع أن تحدث تحركات في سوق الانتقالات قد تؤدي إلى رحيله مؤقتاً أو دائماً.

