تطورات جديدة في استضافة مباريات الدوري الإسباني والإيطالي خارج أوروبا
إلغاء مباراة الدوري الإسباني في ميامي يثير جدلاً واسعاً
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (La Liga) الأسبوع الماضي عن إلغاء المباراة التي كانت مقررة في ميامي بولاية فلوريدا، مما أثار ضجة إعلامية كبيرة في إسبانيا. كان من المقرر أن تكون هذه المباراة الأولى التي تُقام خارج الأراضي الإسبانية، رغم معارضة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، لكن الدوري الإيطالي (Serie A) هو من سيحقق هذا الإنجاز أولاً.
المباراة التي كان من المفترض إقامتها على ملعب لا سيراميكا جمعت بين فياريال وبرشلونة، حيث أبدى نادي الغواصات الصفراء استياءه الشديد من طريقة تعامل رابطة الدوري مع الحدث، كما عبر برشلونة عن خيبة أمله. من جهة أخرى، أبدى ريال مدريد معارضته العلنية لهذه المباراة، بينما أبدى وزارة الرياضة مخاوف من تأثيرها على كرة القدم الإسبانية، لكنها لم تتخذ إجراءات فعلية. في النهاية، أعلنت شركة ريليفنت المنظمة إلغاء المباراة بسبب حالة عدم اليقين في إسبانيا.
الدوري الإيطالي يسبق الجميع ويستضيف مباراة في أستراليا
في ظل هذه التطورات، أكد الدوري الإيطالي نيته المضي قدماً في إقامة مباراة بين ناديي إيه سي ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية في الرابع من يناير المقبل. وأوضح المدير العام للدوري الإيطالي، لويجي دي سيرفيو، أن جميع الأندية العشرين في الدوري أبدت موافقتها على هذه الخطوة، على عكس ما حدث في الدوري الإسباني حيث شهدت الخطة خلافات داخلية.
وقال دي سيرفيو: «حصلنا على موافقة كلا الفريقين، ميلان وكومو، بالإضافة إلى موافقة جميع أندية الدوري الإيطالي، وهذا يختلف عن الوضع في إسبانيا حيث كان هناك انقسام. هنا، صوت المجلس الفيدرالي للاتحاد الإيطالي لكرة القدم (FIGC) بالموافقة، وحصلنا أيضاً على دعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA).»
محاولات الدوري الإسباني لاستعادة مبارياته الدولية
على الرغم من الإحباط الذي سببه إلغاء مباراة ميامي، إلا أن رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، أكد عزمه على إعادة المحاولة في المستقبل. وقد كان الدعم الذي تلقاه من الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF) سبباً رئيسياً في تقدم المشروع حتى هذه المرحلة، حيث وصف رئيس الاتحاد رافائيل لوزان عدم إقامة المباراة بأنه «خسارة كبيرة»، مما يشير إلى استمرار دعمهم لهذه المبادرة.

