ردود الأفعال بعد فوز ريال مدريد في الكلاسيكو: أزمة فينيسيوس جونيور وتألق ريال مدريد
على الرغم من انتصار ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو الأخيرة، إلا أن الأضواء انصبت على جانب سلبي واحد أثار جدلاً واسعاً، وهو رد فعل فينيسيوس جونيور بعد استبداله في الشوط الثاني على ملعب سانتياغو برنابيو.
في أعقاب الحادثة، قدم فينيسيوس اعتذاراً لجماهير ريال مدريد، لكنه لم يوجه اعتذاره إلى المدرب تشابي ألونسو، بل إلى المشجعين فقط. وفي هذا السياق، خرج نجم برشلونة والبرازيل السابق ريفالدو للدفاع عن مواطنه، معبراً عن تفهمه لموقف فينيسيوس تجاه المدرب، حسب ما نقلت صحيفة Sport.
ريفالدو يدافع عن فينيسيوس: “الغضب كان مبرراً”
قال ريفالدو: “تصرف فينيسيوس لم يكن مثالياً، فقد قال بعض الكلمات غير اللائقة، وهذا أمر غير محبب. لكن يمكن فهم غضبه، فهو كان يقدم أداءً مميزاً، وكان نجم المباراة، وشارك في صناعة الهدف الثاني، كما حافظ على الكرة بشكل جيد. أعتقد أن إحباطه لم يكن فقط بسبب الاستبدال، بل لأنه تعرض لمواقف مماثلة في مباريات سابقة، حيث جلس على مقاعد البدلاء عدة مرات.”
وأضاف: “لا يمكن للاعب بحجم فينيسيوس، الذي يمثل قيمة كبيرة لريال مدريد ويعتبر من إرث النادي، أن يقضي سبع مباريات وهو يُستبدل. خاصة في مباراة كلاسيكو كانت متقدمة فيها الفريق بهدف وحيد، وكان بإمكانه أن يحسم النتيجة لصالح فريقه.”

تحليل أداء برشلونة: ريفالدو ينتقد الفريق الكتالوني
لم يقتصر حديث ريفالدو على فينيسيوس فقط، بل انتقد أيضاً مستوى برشلونة في المباراة التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، معتبراً أن الفريق لم يظهر بالمستوى المتوقع تحت قيادة هانسي فليك.
قال ريفالدو: “كما هو الحال دائماً، شهدت المباراة بعض القرارات المثيرة للجدل التي كانت تميل لصالح ريال مدريد. ومع ذلك، لم أرى برشلونة في أفضل حالاته كما في مباريات سابقة. الفريق يعاني من غياب لاعبين مؤثرين مثل رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، وهذا أثر على الأداء. في هذه المباراة، ظهر الفريق بشكل جيد في بعض الفترات فقط، ولم يعجبني مستوى برشلونة بشكل عام.”
أهمية فينيسيوس لريال مدريد في ظل المنافسة الشرسة
يُعد فينيسيوس جونيور من أبرز نجوم ريال مدريد في الموسم الحالي، حيث ساهم في تسجيل 12 هدفاً وصناعة 7 خلال 20 مباراة في مختلف البطولات، مما يجعله أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة الفريق. ويأتي دوره محوريًا في ظل المنافسة الشديدة مع فرق مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي على لقب دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، يعاني برشلونة من تحديات كبيرة في إعادة بناء الفريق بعد رحيل نجوم كبار، ويعتمد بشكل متزايد على المواهب الشابة مثل أنسو فاتي وجافي، الذين يسعون لإعادة الفريق إلى منصات التتويج في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

