عودة برشلونة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو: متى وكيف؟
تأجيل العودة إلى الملعب الأيقوني
مرّ ما يقرب من 29 شهراً منذ أن غادر فريق برشلونة ملعب سبوتيفاي كامب نو، ولا يزال موعد عودتهم غير محدد بدقة. كان من المتوقع أن يعود الفريق إلى ملعبه في سبتمبر الماضي، لكن الآن، يبدو أن أول مباراة لهم على أرضهم ستكون في نهاية نوفمبر على أبعد تقدير.
رخصة إعادة فتح الملعب وفرص الاستخدام المبكرة
حصل نادي برشلونة على ترخيص رسمي لإعادة فتح ملعبه، مما يسمح باستقبال 27,000 مشجع في المرحلة الأولى. ومع ذلك، قرر النادي عدم إعادة الفريق الأول إلى كامب نو حتى يتم الحصول على ترخيص يسمح بزيادة عدد الحضور إلى 45,000 متفرج، وهو العدد الذي يتوقع النادي أن يلبي الطلب الجماهيري بشكل أفضل.
في الوقت نفسه، هناك احتمالية لاستغلال الترخيص في وقت قريب، حيث يدرس النادي تنظيم جلسة تدريب مفتوحة في ملعب سبوتيفاي كامب نو قبل مواجهة الفريق ضد سيلتا فيغو في الأسبوع المقبل. ستقام المباراة نفسها في ملعب إستادي أوليمبيك لوييس كومبانيس، لكن التدريب المفتوح قد يكون فرصة لاختبار جاهزية الملعب لاستقبال الجماهير.
الجدول المقترح لجلسة التدريب المفتوحة
يقترح النادي إقامة جلسة تدريب مفتوحة في 7 نوفمبر، أي قبل يومين من مباراة سيلتا فيغو. يُنظر إلى هذا الحدث كفرصة لاختبار الإجراءات التنظيمية والتقنية لاستقبال الجماهير، تمهيداً لعودة المباريات الرسمية إلى كامب نو في 22 نوفمبر، عندما يستضيف برشلونة فريق أتلتيك بلباو.
لماذا لم يعد برشلونة إلى كامب نو حتى الآن؟
رغم حصول برشلونة على ترخيص المرحلة 1A الذي يسمح بحضور 27,000 مشجع في مناطق التريبونا والجول، إلا أن النادي يفضل الانتظار حتى الحصول على ترخيص المرحلة 1B الذي يرفع الطاقة الاستيعابية إلى 45,000 متفرج. هذا القرار يعكس رغبة النادي في ضمان تجربة جماهيرية أفضل، خاصة مع توقع حضور أعداد أكبر من المشجعين في المباريات القادمة.
تحديات وتجارب مشابهة في الملاعب العالمية
تجارب عدة أندية عالمية، مثل مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، أظهرت أهمية العودة التدريجية للجماهير إلى الملاعب بعد فترات الإغلاق الطويلة، مع التركيز على سلامة المشجعين وتنظيم الحضور. في العالم العربي، شهدت مباريات كأس العرب 2023 حضوراً جماهيرياً مكثفاً في الملاعب التي اتبعت إجراءات صارمة لضمان سلامة الجميع.
نظرة مستقبلية على عودة الجماهير إلى كامب نو
مع استمرار أعمال التجديد والتطوير في ملعب سبوتيفاي كامب نو، يتوقع أن يشهد الملعب تحسناً كبيراً في البنية التحتية والخدمات المقدمة للجماهير. هذا التطور سيعزز من تجربة المشجعين ويجعل العودة إلى الملعب حدثاً مميزاً يعكس مكانة برشلونة كأحد أعظم أندية العالم.

