ميلتاو يتحدى الإصابات ويعود بقوة إلى ريال مدريد
يواجه ريال مدريد أزمة كبيرة في خط الدفاع بسبب الإصابات المتكررة، لكن هناك بصيص أمل مع تعافي إيدر ميلتاو الذي لم يتأثر بالإصابات الأخيرة. اللاعب البرازيلي عانى من فترة صعبة للغاية خلال العامين الماضيين، حيث تعرض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لكل من ركبتيه بفارق 15 شهراً فقط بين الإصابة الأولى والثانية.
على الرغم من تعرضه لكدمة طفيفة في الكاحل قبل أسابيع قليلة، إلا أن ميلتاو لم يعانِ من أي إصابات أخرى منذ عودته من إصابته الثانية في الرباط الصليبي. وقد استعاد مكانه في صفوف المنتخب البرازيلي، حيث تحدث مؤخراً عن تجربته الصعبة في التعافي، مؤكداً أن الرحلة كانت مليئة بالتحديات الجسدية والنفسية.
رحلة التعافي: من اليأس إلى القوة
قال ميلتاو إنه في أعقاب الإصابة الثانية، فكر في الاعتزال بسبب صعوبة الموقف، لكنه بفضل دعم عائلته وإيمانه القوي تمكن من تجاوز المحنة. أوضح أن التعافي من إصابة الرباط الصليبي ليس بالأمر السهل، خاصة عندما تفقد روتينك اليومي المعتاد في التدريب وتصبح معتمداً على الآخرين في أبسط الأمور.
وأضاف: “لقد مرت سنتان صعبتان مع إصابتين معقدتين للغاية. الإصابة الثانية تواجهها بعقلية مختلفة لأنك تعرف ما ينتظرك من عملية علاج وتأهيل. تحتاج إلى التمسك بأسرتك وبإيمانك، فالأمر يشبه أن تُجبر على التوقف عن حياتك الطبيعية فجأة.”

ميلتاو ركيزة دفاعية أساسية لريال مدريد هذا الموسم
مع غياب أنطونيو روديجر لفترة طويلة بسبب الإصابة، أصبح ميلتاو عنصراً لا غنى عنه في تشكيلة ريال مدريد الدفاعية. وقد كوّن شراكة متينة في قلب الدفاع مع الوافد الجديد دين هويجسن، مما يعزز آمال الفريق في المنافسة على الألقاب هذا الموسم.
يأمل ريال مدريد أن يمر ميلتاو بفترة التوقف الدولي دون أية مشاكل صحية، خاصة مع اقتراب مباريات حاسمة في الدوري الإسباني، أبرزها مواجهة الكلاسيكو المنتظرة التي ستحدد الكثير من ملامح المنافسة على اللقب.

