فيينيسيوس جونيور يواجه تحديات شخصية وسط أجواء متقلبة
اعتذار علني بعد علاقة عاطفية مثيرة للجدل
شهد جناح ريال مدريد، فيينيسيوس جونيور، في الأشهر الأخيرة سلسلة من الأنباء التي ربطته بعلاقات عاطفية متعددة، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية. وفي الأسابيع القليلة الماضية، برزت قضية جديدة دفعته إلى توجيه اعتذار علني عبر حسابه على إنستغرام.
تداولت التقارير مؤخراً أن فيينيسيوس كان على علاقة بالمقدمة والمؤثرة البرازيلية-الأمريكية فيرجينيا فونسيكا، التي شوهدت في ملعب سانتياغو برنابيو خلال مباراة ريال مدريد ضد فياريال، حيث حضرت لتشجيع الفريق. لكن العلاقة انتهت بعد أن التقطت له صور برفقة عارضة أزياء أخرى.
في بيانه، عبر فيينيسيوس عن ندمه قائلاً إنه لم يتصرف بالشكل المناسب وأقر بأنه أخطأ في التعامل مع الموقف، معبراً عن رغبته في التعلم والنمو من هذه التجربة. وأكد أن هذه اللحظات الصعبة جعلته يعيد تقييم سلوكياته وعلاقاته الشخصية.

أشاد فيينيسيوس بفيرجينيا، واصفاً إياها بأنها امرأة رائعة وأم مميزة، معبراً عن احترامه الكبير لها ومشاعره الإيجابية تجاهها. وأشار إلى أنها زارته في مدريد ثلاث مرات، متخلياً عن حياته اليومية والتزاماته من أجل دعمه، مما جعله يقدر العلاقة التي جمعتهما.
وأضاف أن علاقتهما يجب أن تقوم على أسس الاحترام والثقة والشفافية، معبراً عن أمله في بدء صفحة جديدة خالية من الأكاذيب والصراعات، مع الكثير من الحب والاحترام المتبادل.
تحديات خارج الملعب تضغط على نجم ريال مدريد
لم تكن هذه الأزمة العاطفية هي الوحيدة التي يواجهها فيينيسيوس مؤخراً، إذ تتزامن مع تعقيدات في مفاوضات تجديد عقده مع نادي ريال مدريد، حيث لا تزال المفاوضات تراوح مكانها وسط مطالب متباينة بين الطرفين.
في ظل هذه الأجواء، يواصل فيينيسيوس التركيز على أدائه الرياضي، حيث ساهم في تسجيل 15 هدفاً وصناعة 10 خلال الموسم الحالي في الدوري الإسباني، مما يعكس تطور مستواه وتألقه على الساحة الدولية، بما في ذلك مشاركته البارزة مع منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026.