آمال ريال مدريد في عودة إيدر ميليتاو للمشاركة في كأس العالم للأندية
يترقب عشاق ريال مدريد عودة المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية، حيث تم ضمه إلى قائمة الفريق المسافرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة تشابي ألونسو.
يواصل ميليتاو برنامجه التأهيلي بنجاح، رغم الحذر الشديد من قبل الطاقم الطبي والإداري بشأن موعد عودته الكاملة، نظرًا لشدة الإصابة التي تعرض لها وطول فترة غيابه عن الملاعب.
تفاصيل إصابة ميليتاو وتأثيرها على مسيرته
تعرض ميليتاو لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي للمرة الثانية في مسيرته، مما أبعده عن الملاعب منذ نوفمبر الماضي، وهو ما أدى إلى غيابه عن تسعة أشهر من الموسم الماضي.
كانت الإصابة الأولى في بداية موسم 2023/2024، حيث غاب عن معظم مباريات الفريق، بينما جاءت الإصابة الثانية في بداية موسم 2024/2025، لكنها كانت أقل حدة مما ساعد على تقليل فترة التعافي.
هل سيشارك ميليتاو في كأس العالم للأندية؟
إدراج ميليتاو في قائمة السفر لم يكن مجرد إجراء شكلي، بل هو مؤشر على جاهزيته التدريجية، حيث يشارك في التدريبات الجماعية بشكل كامل ويعمل على استعادة لياقته البدنية.
رغم الرغبة في منحه دقائق لعب، إلا أن تشابي ألونسو يوازن بين المخاطر والفوائد، مع انتظار الضوء الأخضر من الطاقم الطبي قبل اتخاذ قرار إشراكه في المباريات.
تحديات جديدة في مركز ميليتاو
مع انضمام اللاعب الشاب دين هويجن إلى صفوف ريال مدريد، وتوقيع عقد جديد مع راؤول أسينسيو، ازدادت المنافسة على مركز الدفاع بجانب أنطونيو روديجر، مما يضع ميليتاو تحت ضغط أكبر للحفاظ على مكانه الأساسي.
تصريحات مدرب اللياقة حول تعافي ميليتاو
قبل مواجهة ريال مدريد الأولى في البطولة ضد الهلال السعودي في 18 يونيو، تحدث مدرب اللياقة الخاص بميليتاو، روماريو كويروز، عن حالة اللاعب قائلاً:
«كنت في مدريد يوم الإصابة، وكانت الساعات الأولى صعبة للغاية. لكن إيدر فاجأني بتعامله مع الإصابة الثانية.
في اليوم التالي قال لي: “لقد مررت بهذا من قبل، وأعرف كيف أتعامل معه. لنبدأ العمل!”
لا يمكننا تخطي مراحل التعافي لتسريع العودة، بل يجب أن نتحرك تدريجيًا. من الممكن أن يعود إلى المستوى الذي أظهره مع ريال مدريد.
لكن مع كثرة المباريات وقصر فترات الراحة، تزداد احتمالية الإصابات، كما حدث مع إيدر.»
آفاق ميليتاو في الموسم الحالي
يُعد ميليتاو من الركائز الأساسية في دفاع ريال مدريد، حيث ساهم في تحقيق الفريق لعدة ألقاب محلية وقارية خلال المواسم الماضية. ومع تحسن حالته الصحية، يأمل النادي في استعادته تدريجيًا لتعزيز خط الدفاع، خاصة مع تزايد المنافسة في البطولات الكبرى.
في السياق العربي، يشكل كأس العالم للأندية فرصة ذهبية لريال مدريد لإثبات قوته، حيث يواجه أندية من مختلف القارات، ويأمل في استغلال عودة ميليتاو لتعزيز فرصه في التتويج باللقب، كما فعل في نسخ سابقة من البطولة.
