spot_img

ذات صلة

جمع

عودة نجم ريال مدريد المصاب لفترة طويلة بعد التوقف الدولي

ريال مدريد يستعد لعودة المدافع أنطونيو روديجر بعد فترة التوقف الدولي، مما يعزز فرص الفريق في استعادة قوته الدفاعية

الموقف الغامض للويس دي لا فوينتي مع استعداد إسبانيا لكأس العالم

موقع لويس دي لا فوينتي في منتخب إسبانيا لا يزال غامضًا مع استعداد الفريق لكأس العالم بعد تتويجهم بأمم أوروبا 2024

تجديد عقد فران بيلتران يتعثر ويواجه الجمود

تأجيل تجديد عقد فران بيلتران يثير التساؤلات حول مستقبله مع الفريق وفرصه في الموسم القادم. اكتشف التفاصيل الآن!

أسئلة وأجوبة حول انضمام أبولو إلى أتلتيكو: استثمار طويل الأمد يحمل آفاقاً واعدة

اكتشف كيف تمثل استثمار أبولو في أتلتيكو خطوة استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز مستقبل النادي وتطويره المستدام

جدول مباريات لاعبي إشبيلية الدوليين

اكتشف جدول مباريات لاعبي إشبيلية الدوليين وأبرز مواعيدهم المهمة في البطولات القادمة. تابع التفاصيل الآن!

الثقل الذي لا يُحتمل لتقنية الفيديو المساعد للحكم (VAR)

الوزن الخفيف المزعج لتقنية الفيديو في كرة القدم الإسبانية

تحديات تقنية الفيديو في تصحيح أخطاء التحكيم

في الحلقة الثانية من برنامج “وقت المراجعة”، قدمت لجنة التحكيم الإسبانية عرضًا جديدًا يسلط الضوء على التناقضات التي تواجهها تقنية الفيديو المساعد (VAR) في الدوري الإسباني. من المفترض أن تكون هذه التقنية أداة لتصحيح أخطاء الحكام على أرض الملعب، لكنها في بعض الحالات تتجاهل أخطاء واضحة، مما يثير تساؤلات حول فعاليتها الحقيقية.

حالة هويجسن في ملعب أنويتا: مثال على التردد في اتخاذ القرار

في مباراة شهدت جدلاً واسعًا، ارتكب الحكم جيل مانزانو خطأً بتوجيه بطاقة حمراء بدلاً من بطاقة صفراء لهويجسن، إلا أن حكم تقنية الفيديو في تلك اللحظة، فيغيروا فاسكيز، قرر عدم التدخل لتصحيح الخطأ. هذا الموقف يعكس حالة من التردد وعدم الحسم في استخدام تقنية الفيديو، وكأنها تقول: “إذا لم يصحح الفيديو خطأ الحكم، فلا بأس بذلك”.

تأثير هذه القرارات على مصداقية التحكيم

مثل هذه الحالات تؤثر سلبًا على ثقة الجماهير واللاعبين في نزاهة وموضوعية التحكيم. ففي موسم 2024-2025، أظهرت إحصائيات رسمية أن نسبة تدخل تقنية الفيديو لتصحيح قرارات الحكام لم تتجاوز 65%، مما يترك مجالًا كبيرًا للأخطاء التي قد تغير مجرى المباريات.

مقارنة مع تجارب دولية وعربية

على الصعيد الدولي، شهدنا في دوري أبطال أوروبا تدخلات تقنية فيديو أكثر حسمًا، حيث تم تصحيح أكثر من 80% من الأخطاء التحكيمية في الموسم الماضي، مما ساهم في تقليل الجدل حول القرارات. أما في الدوريات العربية، مثل الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا، فقد بدأت تقنية الفيديو تأخذ دورًا أكثر فاعلية، مع تحسينات مستمرة في تدريب الحكام على استخدامها بشكل أمثل.

هل تقنية الفيديو أصبحت عبئًا بدلاً من دعم؟

يمكن تشبيه تقنية الفيديو في بعض الأحيان بـ”ساعة توقيت لا تعمل بدقة”، فهي موجودة لتساعد في ضبط الوقت، لكنها قد تعطي قراءات خاطئة تؤثر على نتيجة المباراة. هذا يشير إلى ضرورة إعادة تقييم آليات عمل التقنية وتدريب الحكام على اتخاذ قرارات أكثر حسمًا ووضوحًا.

خاتمة: الطريق نحو تحكيم أكثر عدالة وشفافية

يبقى الهدف الأساسي من تقنية الفيديو هو تعزيز العدالة في كرة القدم، لكن تحقيق ذلك يتطلب تطويرًا مستمرًا في البروتوكولات التدريبية، وضبط معايير التدخل، وضمان أن تكون التقنية أداة فعالة لا عبئًا يثقل كاهل اللعبة. مع استمرار تطور كرة القدم العربية والعالمية، فإن تحسين استخدام تقنية الفيديو سيظل محور اهتمام الجميع لضمان نزاهة المنافسات.

نسخة حديثة من لوحة 'زحل يلتهم ابنه'.

نسخة حديثة من لوحة “زحل يلتهم ابنه”.EFE

spot_imgspot_img