spot_img

ذات صلة

جمع

إشبيلية يستعيد الأمل بعودة ألميدا

إل سيفيّا يستعيد الأمل مع المدرب ألميدا، ويبدأ رحلة جديدة نحو الانتصارات والتألق في الموسم الحالي

مايوركا: جنة البحر الأبيض المتوسط الساحرة تنتظرك

اكتشف جمال مايوركا الخلاب، شواطئها الذهبية، تاريخها العريق، وأنشطتها الممتعة لعطلة لا تُنسى في قلب البحر الأبيض المتوسط

الثقل الذي لا يُحتمل لتقنية الفيديو المساعد للحكم (VAR)

اكتشف تأثير تقنية الـVAR على كرة القدم وكيف أثرت على قرارات الحكام وأجواء المباريات بشكل لا يُحتمل

كوربيران بعد الفوز على أتلتيك: «لم تكن مسألة أشباح بل فخر وعزيمة»

كوربيران بعد الفوز على أتلتيك: "لم تكن مسألة أشباح بل فخر"، اكتشف تفاصيل الانتصار وروح الفريق في اللقاء الحاسم

إلشيه: مدينة التاريخ والجمال الساحر

اكتشف جمال إلتشي التاريخي وثقافته الغنية، مع معالمها السياحية الفريدة وأجوائها الساحرة التي تأسر الزوار من كل مكان

الثقل الذي لا يُحتمل لتقنية الفيديو المساعد للحكم (VAR)

الوزن الخفيف المزعج لتقنية الفيديو في كرة القدم الإسبانية

تحديات تقنية الفيديو في تصحيح أخطاء التحكيم

في الحلقة الثانية من برنامج “وقت المراجعة”، قدمت لجنة التحكيم الإسبانية عرضًا جديدًا يسلط الضوء على التناقضات التي تواجهها تقنية الفيديو المساعد (VAR) في الدوري الإسباني. من المفترض أن تكون هذه التقنية أداة لتصحيح أخطاء الحكام على أرض الملعب، لكنها في بعض الحالات تتجاهل أخطاء واضحة، مما يثير تساؤلات حول فعاليتها الحقيقية.

حالة هويجسن في ملعب أنويتا: مثال على التردد في اتخاذ القرار

في مباراة شهدت جدلاً واسعًا، ارتكب الحكم جيل مانزانو خطأً بتوجيه بطاقة حمراء بدلاً من بطاقة صفراء لهويجسن، إلا أن حكم تقنية الفيديو في تلك اللحظة، فيغيروا فاسكيز، قرر عدم التدخل لتصحيح الخطأ. هذا الموقف يعكس حالة من التردد وعدم الحسم في استخدام تقنية الفيديو، وكأنها تقول: “إذا لم يصحح الفيديو خطأ الحكم، فلا بأس بذلك”.

تأثير هذه القرارات على مصداقية التحكيم

مثل هذه الحالات تؤثر سلبًا على ثقة الجماهير واللاعبين في نزاهة وموضوعية التحكيم. ففي موسم 2024-2025، أظهرت إحصائيات رسمية أن نسبة تدخل تقنية الفيديو لتصحيح قرارات الحكام لم تتجاوز 65%، مما يترك مجالًا كبيرًا للأخطاء التي قد تغير مجرى المباريات.

مقارنة مع تجارب دولية وعربية

على الصعيد الدولي، شهدنا في دوري أبطال أوروبا تدخلات تقنية فيديو أكثر حسمًا، حيث تم تصحيح أكثر من 80% من الأخطاء التحكيمية في الموسم الماضي، مما ساهم في تقليل الجدل حول القرارات. أما في الدوريات العربية، مثل الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا، فقد بدأت تقنية الفيديو تأخذ دورًا أكثر فاعلية، مع تحسينات مستمرة في تدريب الحكام على استخدامها بشكل أمثل.

هل تقنية الفيديو أصبحت عبئًا بدلاً من دعم؟

يمكن تشبيه تقنية الفيديو في بعض الأحيان بـ”ساعة توقيت لا تعمل بدقة”، فهي موجودة لتساعد في ضبط الوقت، لكنها قد تعطي قراءات خاطئة تؤثر على نتيجة المباراة. هذا يشير إلى ضرورة إعادة تقييم آليات عمل التقنية وتدريب الحكام على اتخاذ قرارات أكثر حسمًا ووضوحًا.

خاتمة: الطريق نحو تحكيم أكثر عدالة وشفافية

يبقى الهدف الأساسي من تقنية الفيديو هو تعزيز العدالة في كرة القدم، لكن تحقيق ذلك يتطلب تطويرًا مستمرًا في البروتوكولات التدريبية، وضبط معايير التدخل، وضمان أن تكون التقنية أداة فعالة لا عبئًا يثقل كاهل اللعبة. مع استمرار تطور كرة القدم العربية والعالمية، فإن تحسين استخدام تقنية الفيديو سيظل محور اهتمام الجميع لضمان نزاهة المنافسات.

نسخة حديثة من لوحة 'زحل يلتهم ابنه'.

نسخة حديثة من لوحة “زحل يلتهم ابنه”.EFE

spot_imgspot_img