تحديثات هامة حول تجديد عقود دي يونغ وليفاندوفسكي مع برشلونة
مفاوضات مستمرة مع دي يونغ لتعزيز مستقبله في النادي
يواصل نادي برشلونة العمل على تمديد عقد نجمه الهولندي فرينكي دي يونغ، الذي ينتهي عقده الصيف المقبل، وسط محادثات جادة تهدف إلى تثبيته ضمن صفوف الفريق. ورغم أن المفاوضات بدأت منذ نهاية عام 2025، إلا أن التقدم كان محدوداً بسبب بعض الخلافات المتعلقة بالرواتب المتأخرة.
يُعتبر دي يونغ لاعباً محورياً في تشكيلة برشلونة الحالية، ويُظهر النادي تفاؤله الكبير بإتمام الاتفاق قريباً، حيث أكد المدير الرياضي ديكو أن اللاعب سعيد في النادي، وأن الإدارة بدورها راضية عنه، مما يعزز فرص استمرار التعاون بين الطرفين.
موقف ليفاندوفسكي: تقييم مستمر مع مراعاة العمر والإصابات
على الجانب الآخر، يختلف الوضع بالنسبة للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي يبلغ من العمر 37 عاماً، حيث يمتلك برشلونة خيار تمديد عقده لموسم 2026/27. ورغم سجله التهديفي المميز، إلا أن الإصابات التي تعرض لها في بداية الموسم أثارت بعض الحذر لدى الإدارة بشأن التزام طويل الأمد معه.
أوضح ديكو أن ليفاندوفسكي يتعامل مع مستقبله بشكل مرحلي، معتبراً أن اللاعب يركز حالياً على الموسم الجاري فقط، وأن قراراته المستقبلية ستعتمد على حالته البدنية ورغبته الشخصية. وأضاف أن النادي يتابع تطور أدائه عن كثب قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
طموحات ليفاندوفسكي الدولية وتأثيرها على مستقبله
يُظهر ليفاندوفسكي حماساً كبيراً للمشاركة مع منتخب بولندا في تصفيات كأس العالم 2026، حيث يسعى لقيادة فريقه نحو التأهل للبطولة التي ستقام في الصيف المقبل. هذا الهدف الدولي قد يؤثر على قراراته المتعلقة بمسيرته مع برشلونة، خاصة مع اقتراب نهاية عقده.
نظرة مستقبلية على استقرار برشلونة في سوق الانتقالات
يمثل كل من دي يونغ وليفاندوفسكي ركيزتين أساسيتين في تشكيلة برشلونة، ويعكس اهتمام النادي بتجديد عقودهما حرص الإدارة على الحفاظ على توازن الفريق بين الشباب والخبرة. في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، فإن استقرار هؤلاء اللاعبين يعد عاملاً حاسماً في طموحات النادي المستقبلية.
يُذكر أن برشلونة يواجه تحديات مالية كبيرة، مما يجعل إدارة العقود والتجديدات أمراً دقيقاً يتطلب موازنة بين الطموحات الرياضية والقدرات الاقتصادية، وهو ما يفسر التمهل في إتمام بعض الصفقات.
