عودة أيmeric Laporte إلى نادي أثلتيك بلباو بعد سبع سنوات
في بداية هذا الأسبوع، أعلن نادي أثلتيك بلباو رسميًا عن إتمام صفقة عودة المدافع الفرنسي أيmeric Laporte إلى صفوف الفريق، بعد غياب دام سبع سنوات. تم التوصل إلى اتفاق قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، لكن الفيفا رفضت تسجيل الصفقة في البداية بسبب التأخير، ثم تراجعت عن قرارها وأقرت التسجيل.
أعرب Laporte عن سعادته الكبيرة بهذه العودة خلال حفل تقديمه الرسمي يوم السبت، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة كانت حلمًا طال انتظاره له ولعائلته.
رحلة التوقيع: تحديات وصبر حتى اللحظة الأخيرة
قال Laporte: «كانت عملية التوقيع طويلة وشاقة، وأنا ممتن لكل من وقف بجانبي ودعمني. كنت أتمنى أن تتم الأمور بشكل أسرع، فقد مررت بفترات صعبة، والآن أشعر بسعادة غامرة لأن الأمور سارت على ما يرام. كان هدفي الوحيد في سوق الانتقالات هذا هو العودة إلى أثلتيك، وهذا ما أوصلته بوضوح إلى نادي النصر السعودي. أخبروني أن هناك أندية أخرى عرضت مبالغ أكبر، ولهذا استمر الوضع على ما هو عليه حتى اللحظة الأخيرة من السوق.»
وأضاف: «وقعت مع الناديين قبل منتصف الليل. من الواضح أن الفيفا لا تمنح التسجيل لأي طرف دون سبب، وعندما أخبروني أن كل شيء تم بنجاح، غمرتني مشاعر الفرح ودموع الفرح عمت عائلتي.»

محاولات سابقة للعودة وتأثير مانشستر سيتي
كشف Laporte أنه كان يرغب في العودة إلى أثلتيك بلباو منذ عام 2023، لكن نادي مانشستر سيتي عرقل هذه الخطوة حينها، مفضلًا إتمام صفقة انتقاله إلى نادي النصر السعودي.
وأوضح: «عندما انتقلت إلى النصر قبل عامين، كان هدفي دائمًا العودة إلى أثلتيك، لكنني فهمت أن النادي لم يكن قادرًا على تحمل المبلغ المطلوب. كان لدي عقد مع سيتي لمدة عامين إضافيين، والنادي فضل تحقيق أعلى قيمة مالية ممكنة من الصفقة. الآن، مع تبقي عام واحد فقط في عقدي مع النصر، شعرت أنني قادر على التوصل إلى اتفاق، وأخبرت أثلتيك دائمًا برغبتي في العودة. عندما زرت مركز تدريب ليزاما مؤخرًا، استعدت رائحة طفولتي وأيامي الأولى في كرة القدم.»
أثر عودة Laporte على أثلتيك بلباو ومستقبل الفريق
تأتي عودة Laporte في وقت يسعى فيه أثلتيك بلباو لتعزيز دفاعاته بعد بداية متذبذبة في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المركز الثامن بعد مرور 7 جولات، مع تسجيل 3 انتصارات وتعادلين وهزيمتين. يُتوقع أن يضيف المدافع الفرنسي خبرة كبيرة للفريق، خاصة مع مشاركته في أكثر من 150 مباراة مع مانشستر سيتي، حيث ساهم في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات.
على الصعيد العربي، يُعد انتقال Laporte من النصر إلى أثلتيك مثالًا نادرًا على عودة لاعب من الدوري السعودي إلى أوروبا، مما يعكس تطور مستوى اللاعبين العرب والأجانب في المنطقة، ويعزز من مكانة الدوريات العربية في سوق الانتقالات العالمية.