دييغو سيميوني يواجه تحديات بداية أتلتيكو مدريد في الموسم الجديد
اعترف مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، بأن الفريق لا يملك أعذاراً مقبولة لتبرير بدايته المتعثرة في الموسم الحالي. حيث يتخلف “الروخيبلانكوس” حالياً بفارق سبع نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، بعد خسارته في الجولة الافتتاحية أمام إسبانيول، وتعادله في مباراتين مع فرق مهددة بالهبوط مثل إلتشي وألافيس.
تحليل أداء الفريق: بين النقد والواقع
لم يحاول سيميوني تلطيف الموقف، بل أقر بأن فريقه يستحق الانتقادات التي وُجهت إليه، لكنه رفض فكرة استسلام أتلتيكو لسباق اللقب في هذه المرحلة المبكرة من الدوري.
وقال: «كنا متأخرين بعشر نقاط عن برشلونة في الموسم الماضي، وفي ديسمبر كنا في الصدارة. كرة القدم تتغير باستمرار. نحن نقبل النقد لأنه عادل، إذ لم نحقق النقاط التي نستحقها، لكن علينا أن نعيد بناء الفريق، نصلح ما أخفقنا فيه، ونركز على ما قمنا به بشكل جيد. ليس كل شيء سلبي».
كما دافع سيميوني عن مستوى أداء لاعبيه، مشيراً إلى أن النتائج لا تعكس بالضرورة جودة الأداء على أرض الملعب.
وأضاف: «لا يوجد مبرر لنقاطنا القليلة (نقطتان من تسع). لم نلعب بشكل سيئ كما حدث في بعض المواسم السابقة، لكننا جمعنا نقاطاً أقل».

تطلعات الإدارة: بين الطموح والواقعية
قبل انطلاق الدوري الإسباني، أكد ميغيل أنخيل جيل مارين، المساهم الأكبر والرئيس التنفيذي للنادي، أن أتلتيكو مدريد يهدف إلى المنافسة على اللقب.
وقال: «لطالما كان هدفي الفوز بالألقاب. نسعى دائماً لتحقيق ذلك بغض النظر عن المنافس. الفوز يعني التتويج بالألقاب. لكن الحديث عن الفوز الآن قد لا يكون مناسباً لجماهير أتلتيكو؛ علينا التركيز على تطوير الفريق».
وأضاف: «عندما تكون في بداية الطريق، عليك أن تمشي قبل أن تركض. نحن الآن في مرحلة المشي بعد حصولنا على نقطتين فقط من أصل تسع. بالطبع أريد الفوز بالألقاب، ونحن نسير في الاتجاه الصحيح. منذ وصولي، فاز أتلتيكو بالدوري في 1995-96، وكرر الإنجاز في 2014-15 و2021-22، وحان الوقت لتقليص الفارق مع المنافسين».
🇦🇷🔴⚪️ سؤال: “جوليانو أم جوليان ألفاريز؟”
دييغو سيميوني: “جوليان”
“بيلينغهام أم جوليان؟”
سيميوني: “جوليان”
“صلاح أم جوليان؟”
سيميوني: “جوليان”
“رافينيا أم جوليان؟”
سيميوني: “أيضاً جوليان”
“بالمر أم جوليان؟”
سيميوني: “جوليان”
“ديمبلي أم جوليان؟”
سيميوني: “أنا… pic.twitter.com/lGzsko7QVi
– Atletico Universe (@atletiuniverse) 10 سبتمبر 2025
سيميوني يرفض فكرة الاستقرار في منطقة الراحة بأتلتيكو مدريد
على الرغم من الانتقادات المتكررة التي طالته خلال السنوات الماضية، والتي شككت في إمكانية استمراره لفترة أطول في قيادة الفريق، نفى سيميوني أن يكون في منصبه بمنأى عن التغيير.
قال: «لا أشعر أنني محصن؛ كرة القدم تتطلب التغيير أحياناً، لكنني عشت تجربة غير معتادة في هذا الجانب».
كما رفض فكرة أن أتلتيكو يكتفي بالمركز الثالث دون السعي للفوز باللقب.
أوضح: «أعلم أننا بحاجة للفوز إذا أردنا الاستمرار في التقدم. حان وقت الانتصارات، ويجب أن نحققها. لا أرتاح لفكرة الترتيب الثالث، رغم أهميته للنادي. لو لم نحتل المركز الثالث لمدة 13 عاماً، لما وصلنا لما نحن عليه اليوم».

