تجدد الخلاف بين ريال مدريد وفرانس فوتبول حول حفل الكرة الذهبية 2025
شهد العام الماضي توتراً كبيراً بين نادي ريال مدريد وجريدة فرانس فوتبول بعد قرار عدم منح جائزة الكرة الذهبية 2024 للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي كان الجميع في فالديبيباس يتوقعون فوزه بها. وعندما أعلن فوز رودري هيرنانديز، عمّت الغضب أوساط النادي الملكي.
رداً على ذلك، قرر فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، الذي أبدى استياءً شديداً من هذا القرار، مقاطعة الحفل بالكامل، حيث لم يحضر أي ممثل عن النادي، بما في ذلك المدرب كارلو أنشيلوتي الذي لم يتمكن من استلام جائزة أفضل مدرب لعام 2024.
مفاوضات متوترة قبل حفل الكرة الذهبية 2025
مع اقتراب موعد حفل الكرة الذهبية لعام 2025 المقرر في 22 سبتمبر، تستمر الخلافات بين ريال مدريد وفرانس فوتبول دون حل. فقد زار وفد من فرانس فوتبول العاصمة الإسبانية لإجراء محادثات مع النادي حول حضور الحفل، لكن التقارير تشير إلى أن اللقاءات لم تسفر عن نتائج إيجابية، مما يزيد من احتمالية غياب ريال مدريد عن الحفل في باريس هذا العام.

النجوم المرشحون من ريال مدريد لجائزة الكرة الذهبية 2025
أعلنت فرانس فوتبول الشهر الماضي عن قائمة تضم 30 لاعباً مرشحاً لجائزة الكرة الذهبية 2025، من بينهم ثلاثة لاعبين من ريال مدريد: جود بيلينجهام، كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور. جميعهم احتلوا مراكز متقدمة ضمن أفضل ستة في نسخة 2024، لكن في ظل موسم 2024-25 المخيب للآمال الذي لم يحقق فيه ريال مدريد أي ألقاب كبرى، يتوقع أن يكون مبابي اللاعب الوحيد الذي يحظى بفرصة حقيقية للفوز هذه المرة.
يبقى السؤال مطروحاً حول إمكانية حضور أي ممثل عن ريال مدريد في حفل الكرة الذهبية هذا العام، لكن المؤشرات الحالية توحي بأن ذلك سيكون أمراً نادراً أو مستبعداً.
تأثير الخلاف على سمعة النادي والكرة الذهبية
يمثل هذا الخلاف بين ريال مدريد وفرانس فوتبول حالة نادرة في تاريخ الكرة الذهبية، حيث أن العلاقة بين الأندية الكبرى والجهات المنظمة للجائزة عادة ما تكون متوازنة. يشبه هذا الوضع إلى حد ما الخلافات التي شهدها نادي الهلال السعودي مع بعض الجهات الإعلامية العالمية، والتي أثرت على حضور نجومه في بعض الفعاليات الدولية.
في ظل تصاعد المنافسة على الجوائز الفردية في كرة القدم العالمية، خاصة مع بروز نجوم من الدوريات العربية مثل بغداد بونجاح في الدوري القطري، يبقى التوتر بين ريال مدريد وفرانس فوتبول علامة على تعقيد المشهد الرياضي الحديث.