التحقيقات مستمرة في واقعة الإساءة العنصرية ضد فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي
تواصل السلطات الأمنية بحثها في حادثة مزعومة تتعلق بتعرض لاعبي كرة القدم فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي لإساءات عنصرية، وهو ما أكده رئيس نادي ريال أوفييدو مارتين بيلايز، الذي أعرب عن موقف حازم ووعد باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي سلوك عنصري.
تفاصيل الحادثة خلال مواجهة ريال مدريد وريال أوفييدو
وقعت الحادثة المزعومة في الرابع والعشرين من أغسطس، خلال مباراة فاز فيها ريال مدريد بنتيجة 3-0 على ريال أوفييدو في ملعب نويفو كارلوس تارتيري. شارك فينيسيوس جونيور كبديل وسجل هدفاً وقدم تمريرة حاسمة لمبابي الذي أحرز هدفين في اللقاء.
تصريحات رئيس ريال أوفييدو: “الشرطة لا تزال تحقق”

أدان بيلايز الحادثة بسرعة في اليوم التالي، لكنه أوضح في تصريحاته أن الشرطة لم تحدد بعد المسؤول أو الأدلة القاطعة. وقال: «الشرطة ما زالت تحقق، وبمجرد توفر النتائج أو ظهور أي أدلة، سنتخذ الإجراءات اللازمة ضد المتسبب. نحن نثق في جمهورنا؛ ملعب تارتيري ومشجعونا دائماً ما يكونون على قدر المسؤولية، ولم يكن ذلك اليوم استثناءً. إذا لم تظهر أي أدلة حتى الآن، فهذا أمر إيجابي، لأنه لو كان هناك شيء لكان قد تم الكشف عنه بالفعل.»
لماذا تستمر الشرطة في التحقيق؟
في اليوم التالي للمباراة، تم تداول تسجيل صوتي يظهر فيه أصوات تشبه القردة أثناء وجود مبابي وفينيسيوس في الملعب. قدمت رابطة الليغا هذا التسجيل إلى لجنة مكافحة العنف التي تملك صلاحية التوصية باتخاذ إجراءات. من جانبها، تعاونت إدارة أوفييدو مع الشرطة للعثور على المسؤولين عن هذه التصرفات.
رد فعل ريال مدريد تجاه الحادثة
حتى الآن، لم يصدر ريال مدريد أي بيان رسمي بشأن الواقعة، بينما حاول تشابي ألونسو تهدئة الأجواء مؤكداً أن اللاعبين سيركزون على مجريات المباراة فقط. وتجدر الإشارة إلى أن فينيسيوس جونيور تعرض لعدة حوادث عنصرية خلال موسم 2024-2025، مما يسلط الضوء على استمرار هذه الظاهرة في الملاعب العالمية.