خسارة إشبيلية أمام خيتافي في أولى مباريات ألميدا على ملعب رامون سانشيز بيزخوان
نظرة شاملة على بداية إشبيلية المتعثرة في الدوري الإسباني
شهد فريق إشبيلية هزيمته الثانية على التوالي بعد خسارته أمام خيتافي بنتيجة 1-2، في مباراة شهدت الظهور الأول للمدرب ماتياز ألميدا على مقاعد بدلاء ملعب رامون سانشيز بيزخوان. هذه البداية المخيبة في LaLiga، حيث لم يتمكن الفريق من جمع أي نقطة من أصل ست نقاط ممكنة، أثارت قلق الجماهير التي عبرت عن استيائها من الإدارة بسبب تأخر تسجيل اللاعبين الجدد وعدم تحقيق النتائج المرجوة.
تصريحات القائد نيمانيا جوديلج بعد المباراة
في تصريحات حصرية عبر قناة DAZN، عبّر القائد نيمانيا جوديلج عن خيبة أمله من الأداء قائلاً: «لم تكن البداية التي كنا نأملها، كنا نتوقع تقديم مستوى أفضل أمام جماهيرنا. ارتكبنا العديد من الأخطاء التي أعاقت تنفيذ أسلوب لعبنا المعتاد. من الصعب مواجهة فريق مثل خيتافي في الشوط الثاني عندما يتقدم في النتيجة، لكن كان من المفترض أن نكون أقوى بكثير».
كيف استغل خيتافي نقاط ضعف إشبيلية؟
أوضح جوديلج أن خيتافي نجح في فرض أسلوب لعبه الذي تم التحضير له مسبقاً، قائلاً: «لقد تمكنوا من إخراجنا من أجواء المباراة رغم معرفتنا بأسلوبهم الدفاعي والهجومي عند التقدم في النتيجة. هذا أمر غير مقبول، ونهنئ خيتافي على استحقاقه للنقاط الست التي جمعها حتى الآن. علينا نحن التركيز على تحليل أخطائنا والمضي قدماً».
تحديات التسجيل وتأثيرها على الفريق
أشار القائد إلى أن المشاكل الإدارية المتعلقة بتسجيل اللاعبين الجدد أثرت على الفريق، لكنه شدد على ضرورة التركيز على ما هو متاح: «نحن غاضبون من نتيجة اليوم فقط، ولا يمكننا الانشغال بالأمور التي لا تخضع لسيطرتنا. يجب أن نركز على اللاعبين المتاحين ونبذل أقصى جهدنا لتصحيح المسار سريعاً».
مستقبل إشبيلية في الدوري وأهمية التعافي السريع
مع بداية موسم 2025-2026، يواجه إشبيلية تحديات كبيرة في استعادة توازنه، خاصة مع المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني الذي شهد تصدر فرق مثل ريال مدريد وبرشلونة بفارق نقاط واضح حتى الآن. من جهة أخرى، يبرز الدوري السعودي كمثال على كيفية استقطاب المواهب وتحقيق نتائج إيجابية بسرعة، حيث تمكن فريق الهلال من الفوز بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي في موسم 2023-2024، مما يعكس أهمية التنظيم الإداري والفني المتكامل.
جوديلج يلاحق أرامبارري خلال المباراة