انطلاقة جديدة لريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو
يستعد ريال مدريد لبدء فصل جديد في تاريخه مع المدرب تشابي ألونسو، حيث يواجه فريق أوساسونا مساء الثلاثاء على ملعب سانتياغو برنابيو في أول مباراة رسمية أمام جماهيره. بعد لمحة عن الأداء المتوقع خلال كأس العالم للأندية هذا الصيف، يسلط النقاش الضوء على بداية جديدة تحمل آمالاً كبيرة للفريق الملكي.
تعزيزات قوية في سوق الانتقالات الصيفية
أنفق ريال مدريد ما يقارب 167.5 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وهو أكبر استثمار منذ عام 2019 قبل جائحة كورونا، مع الحفاظ على معظم لاعبيه الأساسيين دون رحيل كبير. انضم إلى الفريق هذا الموسم كل من ألفارو كاريراس، ترينت ألكسندر-أرنولد، دين هويزن، وفرانكو ماستانتونو، الذي أثار حماس الجماهير في العاصمة الإسبانية. الآن، تقع على عاتق ألونسو مهمة دمج هذه العناصر الجديدة في منظومة الفريق.
تشكيلة ريال مدريد المتوقعة وأسلوب اللعب
خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، اعتمد ألونسو على تكتيكات متغيرة بين 4-3-3 و3-5-2، مما يعكس رغبته في تقديم أسلوب مرن ومتجدد في سانتياغو برنابيو. كما أوضح محرر “فوتبول إسبانيا” رواريد بarlow، فإن المدرب الباسكي يسعى لتطبيق هوية جديدة للفريق، لكن فترة السماح له ستكون محدودة، كما هو الحال مع جميع مدربي ريال مدريد الذين يواجهون ضغوطاً كبيرة لتحقيق النتائج سريعاً.
تشابي ألونسو وخبرة مواجهة ضغوط الكلاسيكو
يواجه ألونسو تحدياً إضافياً في ظل عودة برشلونة بقوة تحت قيادة هانسي فليك، رغم المشاكل الإدارية المتعلقة بتسجيل اللاعبين، حيث يبدو الفريق الكتالوني متكاملاً كما لم يكن منذ سنوات ما قبل الجائحة. الموسم الماضي شهد لأول مرة في التاريخ فوز أحد الفريقين بأربعة كلاسيكوهات كاملة في موسم واحد، مما يرفع سقف التوقعات.
يعتبر مواجهة برشلونة أولوية قصوى لألونسو، الذي يمتلك خبرة فريدة في التعامل مع ضغوط الكلاسيكو. فقد كان جزءاً أساسياً من فريق جوزيه مورينيو الذي واجه برشلونة بقيادة بيب غوارديولا، كما عمل لاحقاً تحت إشراف غوارديولا نفسه، مما أكسبه فهماً عميقاً لساحة المعركة التي يخوضها الآن.