تحديات برشلونة في استعادة ملعب كامب نو واستقبال الجماهير
تأجيل عودة الجماهير إلى كامب نو وتأثيره على جدول المباريات
يواجه نادي برشلونة صعوبات متكررة في استكمال تجهيزات ملعب كامب نو لاستقبال الجماهير، مما أدى إلى تعديل مواعيد مبارياته. كان من المقرر أن يستقبل الفريق الكتالوني 60,000 مشجع خلال مباراة كأس جوان غامبر يوم الأحد، إلا أن تأخر استكمال الوثائق اللازمة للحصول على ترخيص الافتتاح أجبر النادي على نقل اللقاء إلى ملعب يوهان كرويف الذي يتسع لـ6,000 متفرج فقط.
ارتفاع أسعار التذاكر وتأثيره على جمهور برشلونة
أثار قرار برشلونة ببيع تذاكر مباراة الافتتاح ضد فريق كومو، والتي عادة ما تكون مناسبة احتفالية بأسعار رمزية، استياء الجماهير بسبب ارتفاع الأسعار إلى مئات اليوروهات. كما تشير التوقعات إلى أن التذاكر ستكون محدودة للغاية عند عودة الفريق إلى كامب نو، مما يزيد من صعوبة حضور المشجعين للمباريات.
مراحل إعادة فتح كامب نو وتحديد السعة الجماهيرية
بعد منح رابطة الدوري الإسباني برشلونة مهلة إضافية لمدة شهر لتجهيز ملعب كامب نو، قرر النادي إقامة أول ثلاث مباريات خارج أرضه. وبدلاً من استقبال 60,000 مشجع في المباراة الأولى على أرضه، سيسمح فقط بحضور حوالي نصف هذا العدد في المرحلة الأولى من إعادة فتح الملعب.
وفقاً لتقارير محلية، اتفق برشلونة مع مجلس المدينة على إعادة فتح الملعب تدريجياً عبر مراحل متعددة. المرحلة الأولى (1A) ستسمح بدخول 27,000 مشجع في مدرج الهدف الجنوبي والمنصة الرئيسية، تليها المرحلة الثانية (1B) التي ستزيد السعة إلى 45,000 مع فتح المدرج الجانبي. المرحلة النهائية (1C) ستشهد السماح لـ62,000 مشجع في جميع مناطق المدرجات الأولى والثانية، لكن لم يتم تحديد جدول زمني واضح للمرحلتين الأخيرتين.
مباريات فالنسيا وخيتافي بقدرة استيعابية محدودة
بموجب الاتفاقيات مع المجلس، ستطبق المرحلة الأولى (1A) خلال أول مباراتين على أرض كامب نو ضد فالنسيا في 14 سبتمبر وخيتافي في 21 سبتمبر، مما يعني حضور أقل من نصف سعة ملعب مونتجويك الذي استضاف مباريات الفريق الموسم الماضي.
يعتقد برشلونة أن تير شتيغن غاضب لأسباب مالية، حيث أن عدم مشاركته في آخر مباراة بالدوري في بلباو حال دون وصوله إلى نسبة 60% من المباريات التي كان متاحاً لها، مما أدى إلى خسارته مبلغ 3.5 مليون يورو.
السباق مع الوقت لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا
تواجه إدارة برشلونة تحدياً كبيراً في تجهيز كامب نو لاستضافة مباراة افتتاح دوري أبطال أوروبا. في حال عدم استيفاء متطلبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، سيضطر الفريق إلى خوض جميع مبارياته الأربع على أرضه في مرحلة المجموعات خارج ملعبه، مما سيؤثر سلباً على إيرادات النادي وحضور الجماهير.
يُذكر أن أعمال تطوير الملعب متأخرة بنحو عشرة أشهر عن الجدول الزمني المخطط له، مع تكرار تأجيل مواعيد العودة إلى كامب نو، مما يضع النادي في موقف حرج على الصعيدين الرياضي والمالي.
