ريال مدريد في موسم انتقالات نشط وسط تساؤلات حول دور سولاري
يعيش نادي ريال مدريد واحدة من أكثر فترات الانتقالات نشاطًا خلال المواسم الأخيرة، حيث أبرم النادي أربع صفقات مؤكدة حتى الآن. ومع ذلك، لا تزال هناك حالة من الغموض تحيط بدور أحد الأعضاء الأساسيين في فريق التعاقدات.
هيكل صنع القرار في ريال مدريد
يُعتبر رئيس النادي فلورنتينو بيريز هو صاحب الكلمة الفصل في كل ما يتعلق بالانتقالات، لكن المدير العام خوسيه أنخيل سانشيز والمُكتشف الرئيسي جوني كلافات يتمتعان بنفوذ كبير في هذا المجال. رغم ذلك، ثار جدل حول مدى تأثير المدير الرياضي سانتياغو سولاري داخل مقر النادي في فالدبيباس، حيث يُعد من بين الأصوات الخمسة الأكثر تأثيرًا في النادي إلى جانب المدرب.
مستقبل سولاري بين الإدارة والتدريب
تولى سولاري منصب المدير الفني مؤقتًا في 2018، لكنه لم يستمر طويلًا قبل أن يُنقل إلى منصب إداري، وعاد زين الدين زيدان لتولي القيادة الفنية. ظهرت تقارير تفيد بأن سولاري يفكر في مغادرة منصبه الحالي في ريال مدريد للعودة إلى مجال التدريب، وهو ما يعكس رغبته في استعادة دوره المباشر على أرض الملعب.

قبل توليه المنصب الإداري، كان سولاري يدرب فريق كاستيا، ثم قاد الفريق الأول مؤقتًا، وانتقل بعد ذلك لتدريب كروز أزول في المكسيك قبل أن يعود إلى ريال مدريد في 2022.
نفي شائعات رحيل سولاري
في رد سريع على الأنباء المتداولة، نفت إذاعة كادينا كوب أن يكون سولاري يخطط لمغادرة النادي، مؤكدة رضاه التام عن مهامه الحالية. ويُذكر أن ريال مدريد أنفق 63 مليون يورو هذا الصيف على صفقة فرانكو ماستانتوونو، اللاعب الذي كان سولاري من أشد المؤيدين للتعاقد معه وتولى التفاوض بشأنه.
تغييرات متوقعة بقيادة تشابي ألونسو
شهد هذا الصيف نشاطًا ملحوظًا في سوق الانتقالات لريال مدريد، مع توقعات بأن يتخذ تشابي ألونسو موقفًا أكثر حزمًا في إدارة الصفقات مقارنة بسلفه كارلو أنشيلوتي، الذي كان متسامحًا إلى حد ما مع الموارد المتاحة. من الواضح أن هناك رغبة قوية في إعادة بناء خط الدفاع، بينما لا تزال هناك خلافات داخل النادي حول ضرورة التعاقد مع لاعب وسط جديد.
أمثلة حديثة من الساحة الرياضية
على غرار ريال مدريد، شهد نادي الهلال السعودي تحركات كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية 2024، حيث تعاقد مع أربعة لاعبين جدد لتعزيز صفوفه استعدادًا للمنافسات المحلية والقارية. كما أن الأندية الأوروبية الكبرى مثل مانشستر سيتي وبرشلونة أظهرت نشاطًا مكثفًا في التعاقدات، مما يعكس توجهًا عالميًا نحو تجديد الفرق استعدادًا للمواسم القادمة.