تحديات جديدة تنتظر رئاسة نادي الهلال بعد إعلان فهد بن نافل
أثار إعلان فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال السابق، عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، موجة من التساؤلات حول مستقبل النادي والمرحلة القادمة التي ستشهد تغييرات مهمة في قيادته.
قرار مفاجئ يفتح الباب أمام منافسة انتخابية محتدمة
أعلن فهد بن نافل عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة لرئاسة شركة الهلال غير الربحية، مؤكداً في الوقت ذاته استمراره في دعم النادي من خارج منصب الرئاسة. هذا القرار جاء بمثابة صدمة لجماهير الزعيم التي اعتادت على قيادته خلال فترة شهدت إنجازات رياضية وإدارية بارزة.
إنجازات بارزة في عهد بن نافل
تميزت فترة رئاسة بن نافل بتحقيق الهلال لنجاحات غير مسبوقة، منها الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، والتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، حيث تمكن الفريق من التعادل مع ريال مدريد والتفوق على مانشستر سيتي، مما عزز مكانة النادي على الساحة الدولية. كما شهدت تلك الفترة توسعاً في التعاقدات مع لاعبين عالميين وتطويراً ملحوظاً في البنية التحتية للنادي.
المرشحون المحتملون وخارطة الطريق القادمة
برز اسما حمد موسى المالك وسليمان الهتلان كأبرز المرشحين لخلافة بن نافل في رئاسة مجلس إدارة الهلال، وسط توقعات بأن تكون الانتخابات القادمة حاسمة في تحديد مستقبل النادي. ويأتي هذا في وقت يحتاج فيه الهلال إلى قيادة قوية تستطيع التعامل مع التحديات المتزايدة.
رؤية عبد الكريم الجاسر للمرحلة المقبلة
أكد عبد الكريم الجاسر، عضو مجلس إدارة الهلال السابق، أن الرئيس الجديد سيواجه ملفات معقدة تتطلب اتخاذ قرارات جريئة، خصوصاً فيما يتعلق بتشكيلة اللاعبين والهيكل الفني والإداري، لا سيما منصب المدير الرياضي والفئات السنية التي تمثل مستقبل النادي.
وأشار الجاسر إلى أن الموسم الماضي كان من أسوأ المواسم في تاريخ الهلال، وأن التحضيرات للموسم الجديد لا تبشر بتحسن كبير، مما يستدعي منح الرئيس القادم حرية كاملة لاتخاذ القرارات بعيداً عن الضغوط والآراء المتضاربة.
ضرورة دعم المدرب ومنحه الصلاحيات الفنية
اختتم الجاسر حديثه بالتأكيد على أهمية تمكين المدرب من الصلاحيات الفنية دون التأثر بما يُثار على منصات التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان أن يكون الهلال في أيدٍ أمينة وقادرة على استعادة أمجاده.