تداعيات صفقة راشفورد على علاقة لامين يامال بنادي برشلونة
خلافات داخل برشلونة بسبب تعاقد مع راشفورد بدلًا من نيكو ويليامز
أثارت صفقة انضمام المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد إلى صفوف نادي برشلونة حالة من الاستياء والغضب لدى النجم الصاعد لامين يامال، الذي كان يفضل قدوم صديقه المقرب نيكو ويليامز من أتلتيك بلباو. وأفادت تقارير صحفية إسبانية بأن يامال (18 عامًا) شعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إدارة النادي، خاصة بعد أن وعده رئيس النادي خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو بأن نيكو سيكون الخيار الأول لتعزيز الهجوم.
تفاصيل تجديد عقد يامال وشروطه غير الرسمية
عند تجديد يامال لعقده مع برشلونة مؤخرًا، أُدرج شرط غير رسمي ضمن بنود العقد يهدف إلى السعي لضم نيكو ويليامز، خاصة مع وجود شرط جزائي في عقد الأخير لا يتجاوز 58 مليون يورو، مما جعل الصفقة تبدو في متناول النادي الكتالوني.
تغيرات مفاجئة في خطط برشلونة الهجومية
على مدار الأسابيع الماضية، كان يامال يراهن على اللعب إلى جانب ويليامز، مستندًا إلى التناغم الكبير الذي جمعهما معًا في صفوف المنتخب الإسباني. لكن المفاجأة جاءت عندما قرر نيكو تمديد عقده مع أتلتيك بلباو، مفضلًا البقاء في ناديه، ما أربك حسابات برشلونة وأجبر الإدارة على البحث عن بدائل هجومية أخرى.
اختيار راشفورد كبديل: خطوة مثيرة للجدل
بعد ترشيح عدة أسماء مثل لويس دياز، وقع الاختيار في النهاية على ماركوس راشفورد، الذي انضم إلى برشلونة على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد لموسم واحد مع خيار شراء بقيمة 30 مليون يورو. ورغم أن الصفقة لاقت ترحيبًا واسعًا داخل النادي وخارجه، إلا أن يامال كان له موقف مختلف، حيث اعتبر أن الإدارة لم تبذل الجهد الكافي لضم نيكو ويليامز، بل كانت تخطط مسبقًا لجلب راشفورد.
رد فعل يامال ومحاولاته للتأثير على قرارات النادي
وفقًا لمصادر مقربة من اللاعب، لم يتم إبلاغ يامال بأي تفاصيل حول مفاوضات راشفورد، ولم يُطلب رأيه في الصفقة، مما أثار غضبه ودفعه للتواصل مباشرة مع لابورتا وديكو للتعبير عن استيائه. ويُذكر أن يامال يُنظر إليه داخل برشلونة كخليفة محتمل للقميص رقم 10 بعد رحيل ليونيل ميسي، وهو يسعى لأن يكون له دور أكبر في اتخاذ قرارات الفريق، على غرار ما كان يتمتع به “البرغوث” الأرجنتيني خلال عهده الذهبي في كامب نو.
آفاق مستقبلية وتأثير الصفقة على الفريق
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على التحديات التي تواجه برشلونة في إدارة المواهب الشابة وتلبية تطلعاتهم، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي. ويُذكر أن برشلونة يسعى لتعزيز صفوفه بأسماء قادرة على إعادة الفريق إلى منصات التتويج، مع الحفاظ على توازن بين اللاعبين الشباب والنجوم المخضرمين.